أثر برس

بعد إدانات دولية عدة للاعتداءات عليها.. دبلوماسي “إسرائيلي”: لا نخطط لغزو سوريا

by Athr Press Z

شهدت الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، لا سيما القصف المدفعي الذي شهدته بلدة كويا بريف درعا الغربي أمس الثلاثاء، إدانات دولية عدة ومطالب بالالتزام ببنود اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن عُقدت أمس الثلاثاء.

ودانت الدوحة قصف “إسرائيل” لبلدة كويا، غربي درعا، في سوريا، ولفت بيان للخارجية القطرية إلى أن “القصف الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى يعد تصعيداً خطيراً وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي”.

وخلال جلسة مجلس الأمن حول سوريا أمس الثلاثاء، دعا المندوب الروسي ديمتري بوليانسكي، “إسرائيل” إلى العودة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية فض الاشتباك، وسحب وحداتها من المنطقة العازلة والأراضي السورية الأخرى المحتلة منذ كانون الأول 2024″، وفق ما نقله الموقع الرسمي لـ”الأمم المتحدة”.

وقال بوليانسكي: “أعلنت القيادة السورية الجديدة مراراً عن استعدادها لبناء علاقات سلمية مع جميع جيرانها دون استثناء، وتعمل إسرائيل بأفعالها على شطب هذا الموقف وتعزيز أصوات القوى المتطرفة داخل سوريا، ولن يؤدي هذا النهج إلى تعزيز أمن إسرائيل على المدى الطويل”.

من جهته دعا مندوب فرنسا في مجلس الأمن، نيكولا دي ريفيير، “إسرائيل” إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها والانسحاب إلى منطقة فض الاشتباك.

كما أكد المندوب الصيني في مجلس الأمن، تشانغ جون، إدانة بلاده للغارات “الإسرائيلية” على سوريا، مطالباً “إسرائيل” بالانسحاب من الأراضي السورية دون تأخير.

كما اعتبر غير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، بقاء “القوات الإسرائيلية” في سوريا مرفوضاً، ودعا مجلس الأمن للضغط على “إسرائيل” للانسحاب من سوريا.

بدوره، أدان المندوب الأردني عن المجموعة العربية في مجلس الأمن التوغل البري الإسرائيلي في درعا، وأشار إلى أنه تصعيداً للصراع في المنطقة، مطالباً بوقف الاستفزازات “الإسرائيلية” وانسحاب “إسرائيل” من كل الأراضي السورية التي تحتلها.

من جانبه، قال القائم بأعمال السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي: “ليس لدى إسرائيل أي خطط على الإطلاق لغزو سوريا أو أي شيء من هذا القبيل” وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

وقضى أمس الثلاثاء أكثر من 5 مدنيين وأُصيب آخرون جراء قصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ما تسبب بنزوح أهالي البلدة إلى المناطق المجاورة.

أثر برس

اقرأ أيضاً