بعدما نال الرئيس الأمريكي جو بايدن الثناء من قبل عائلة الصحفي الأمريكي أوستن تايس، عندما تعهّد لهم بأنه سيتواصل مباشرة مع الدولة السورية للعثور على ابنهم الذي اختفى في سوريا عام 2021، أكدت عائلة الأمريكي مجد كمالماز، -الذي اختفى أيضاً في سوريا- أنها تكافح من أجل لفت نظر بايدن.
وقالت مريم كمالماز، ابنه الأمريكي مجد كمالماز، الذي اختفى في سوريا عام 2017: “لا أريد الابتعاد عن أوستن لأنه يستحق كل جزء من الاهتمام، لكنني أتمنى فقط أن يعترفوا بنا أيضاً”، وفقاً لما نقله موقع “المونيتور” الأمريكي.
وأكدت عائلة كمالماز أنهم على الرغم من الاتصال المنتظم بمكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن بوزارة الخارجية وخلية استعادة الرهائن التي يقودها مكتب التحقيقات الفيدرالي، لم يتمكنوا من جذب انتباه البيت الأبيض، مشددة على أنهم ليسوا وحدهم في إحباطهم.
وبحسب “المونيتور” فإنه في 4 من أيار الجاري نظم عدد من العائلات التي يحتجز أقاربها الأمريكيون في الخارج مظاهرة خارج البيت الأبيض للمطالبة بعقد اجتماع خاص مع بايدن، والتقى العديد منهم بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك بسوليفان، الذي وعد مجموعة من عائلات الرهائن خلال مكالمة افتراضية في كانون الأول بأنه سيلتقي بهم بشكل فردي، وفي هذا الصدد قالت عائلة كمالماز: “لماذا تخلفنا عن الركب؟ الحالة السورية الوحيدة الأخرى التي تم الكشف عنها علناً التقت بالرئيس، ونحن لم نلتقي حتى بجيك سوليفان”.
ووفقاً للموقع الأمريكي فإن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس قال في 4 أيار: “إن الإدارة ملتزمة بالتعامل مع عائلات الرهائن”، مشيراً إلى أن هذه العائلات ستكون أفضل الخبراء عندما يتعلق الأمر بالظروف الفريدة والشاملة وراء كل حالة فردية”، مشيراً إلى أن بايدن وسوليفان وآخرين في البيت الأبيض التقوا بشكل روتيني بعائلات الرهائن.