بعد أيام من نشر صحيفة “التايمز” لمقال تتحدث فيه عن تمويل دولة قطر للفصائل الجهادية في سوريا، صرح السفير القطري لدى موسكو بأن آلية التشاور الجديدة بشأن تسوية الأزمة السورية والتي تضم كلاً من روسيا وقطر وتركيا، تهدف لتعزيز التنسيق المشترك بين الدول من أجل مساعدة الشعب السوري.
وقال السفير القطري، الشيخ أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، في حوار خاص مع وكالة “سبوتنيك” حول ما الجديد الذي ستضيفه هذه الصيغة: “الهدف من هذا الإطار التشاوري هو التعاون من أجل مساعدة الشعب السوري الشقيق وحل الأزمة السورية، والجديد الذي سيضيفه هذا الإطار هو تعزيز التنسيق بين الدول الثلاث حول الملف السوري وهي دول لها تأثير وحضور في المشهد السوري”.
ونشرت “التايمز” قبل أيام عن رفع دعوى ضد قطر في محكمة بريطانية حول لعب “المشيخة” دور مركزي في عملية غسيل أموال سرية لإرسال مئات الملايين من الدولارات إلى “جبهة النصرة” في سوريا المدرجة على قائمة الإرهاب الدولية.
ومن بين المتهمين مصرفان قطريان، وجمعيات خيرية عدة، ورجال أعمال أثرياء، وسياسيون بارزون وموظفون مدنيون قطريون.
أثر برس