خاص || أثر مع ارتفاع أسعار المطاعم، باتت العائلات تبحث عن بدائل رخيصة، إذ إن دخول المطعم أو الكافيتريا لطلب أرجيلة مع كوب عصير بات يتجاوز الـ50 ألفاً في بعضها.
عبير وزوجها وأولادها اعتادوا السيران في أيام العطلة والجلوس في حديقة “تشرين” بدمشق، تقول لـ”أثر”: “أحضر كل شيء من طعام وشراب وأرجيلة ومقبلات ونخرج مع ساعات الصباح ولا نعود حتى المساء”.
وأضافت: “الدخول مجاني 100%، ومعظم الناس اليوم يرتادون الحدائق العامة نظراً لعدم قدرتهم على الدخول إلى المطاعم”.
وفي السياق نفسه، أوضح مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور لـ”أثر” أن الحدائق هي ملجأ الأهالي الوحيد خاصة بعد ارتفاع أسعار المطاعم والنوادي فمعظم الأسر تحضر ما تشاء وتجلس على المرج الأخضر من ساعات الصباح وحتى غروب الشمس.
وتابع فرفور: “الدخول مجاني ومن يرتاد الحدائق لا يطلب منه دفع أي مبلغ في أي حديقة كانت باستثناء حديقه تشرين التي يوجد بداخلها مقصفين مأجورين من يدخل إليهما يدفع ثمن ما يطلب”.
وعن نسبة ارتياد الحدائق، كشف فرفور أن نسبة ارتيادها 100% وتفتح أبوابها يومياً من الثامنة صباحاً وحتى العاشرة ليلاً.
وختم مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور كلامه داعياً جميع مرتادي الحدائق إلى المحافظة على نظافة المرافق العامة خاصة، وعدم رمي الأوساخ.
دينا عبد