بعد أقل من شهرين على تشكيل إدارة نادي تشرين فرطت السبحة سريعاً باستقالة رجل الأعمال عماد حاج حسين ثم الدكتور عصام تفاحة وراما راعي وبعد ذلك كانت المفاجأة عندما تقدم رئيس النادي الدكتور أمير إسماعيل باستقالته الخطية يوم أمس، مبرراً السبب بالوضع المادي الصعب.
ويعرف الجميع أن رئيس نادي تشرين الدكتور أمير إسماعيل دفع قسماً كبيراً من ديون النادي بالإضافة إلى سلسلة من التعاقدات مع عدد من اللاعبين وكان يعول كثيراً على الحاج حسين في الدعم المادي لكنه _أي الحاج حسين_ استقال بعد يومين من تعيينه ثم استقال الداعم الآخر الدكتور تفاحة ليجد نفسه وحيداً في نادٍ يحتاج إلى كثير من المال ليستمر في الحياة.
وتستمر محاولات القيادة الرياضية وبعض التشرينيين في إقناع رئيس النادي بالعدول عن استقالته إلا أنه ما زال متشبثاً بها وسيتم اتخاذ القرار النهائي بشأنها في اجتماع يُجرى في فرع الحزب باللاذقية مع القيادة الرياضية.
ويجري الآن العمل على الانتقال للخطة B المعروفة دائماً وهي تشكيل لجنة تسيير أمور برئاسة أحد أعضاء اللجنة التنفيذية باللاذقية في حال لم يتراجع إسماعيل عن قراره.
وكان تشرين قد فاز بلقب كأس الجمهورية للمرة الأولى في تاريخه بعد تعيين إدارة الدكتور أمير إسماعيل ثم فاز بلقب كأس الجمهورية للبراعم واستقالته في هذا الوقت ضربة كبيرة للنادي الذي يبني فريقه للمنافسة على لقب الدوري الذي خسره في الموسم الماضي في صالح الفتوة أي أن نادي البحارة دخل فعلياً النفق المظلم.
محسن عمران || أثر سبورت