51
وأفادت الصحيفة بأن الضباط الأتراك أكدوا لمسلحي “النصرة” أن القوات السورية استقدمت حشود غير مسبوقة في جميع نقاط تمركزها على حدود المنطقة “منزوعة السلاح” من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي إلى ريف حلب الغربي مروراً بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وشددت أنقرة على ضرورة انسحاب “النصرة” من طريقي حلب-حماة وحلب-اللاذقية، خلال مدة أقصاها نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن القوات التركية تحلم بإدارة هذه المنطقة، وذلك بعد اشتباكات جرت بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جبهة النصرة” بسبب إقدام الأخيرة على تفكيك السكك الحديدية الموجودة على طريق حلب-اللاذقية.
في سياق متصل، أكد “المرصد” المعارض أن القوات السورية ردت على عمليات تسلل قامت بها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا على مواقعها، من خلال استهدافها قرى معركبة والزكاة والصخر والأطراف الجنوبية والشرقية من بلدة اللطامنة ومحيط بلدة مورك والواقعة في الريف الشمالي لحماة.
ويأتي تأكيد تركيا على ضرورة المحافظة على تطبيق اتفاق إدلب، بعدما أعلنت “الوطن” سابقاً أنه تم وصول 100 طائرة مسيرة إلى “النصرة” عبر أحد التجار الأتراك.
أكدت تركيا أنها لم تعد قادرة على حماية “جبهة النصرة” من معركة يمكن أن تشنها القوات السورية في أي وقت، مشيرة إلى أن القوات السورية كثفت تجهيزاتها وبالمقابل “النصرة” لم تلتزم باتفاق سوتشي.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها أن الضباط الأتراك في إحدى نقاط المراقبة التركية استدعوا قيادات عسكرية من “النصرة”، وأبلغوهم قرار أنقرة بالوقوف على الحياد في حال شنت القوات السورية هجوماً على مناطق انتشارهم داخل المنطقة “منزوعة السلاح”.
وأفادت الصحيفة بأن الضباط الأتراك أكدوا لمسلحي “النصرة” أن القوات السورية استقدمت حشود غير مسبوقة في جميع نقاط تمركزها على حدود المنطقة “منزوعة السلاح” من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي إلى ريف حلب الغربي مروراً بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وشددت أنقرة على ضرورة انسحاب “النصرة” من طريقي حلب-حماة وحلب-اللاذقية، خلال مدة أقصاها نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن القوات التركية تحلم بإدارة هذه المنطقة، وذلك بعد اشتباكات جرت بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جبهة النصرة” بسبب إقدام الأخيرة على تفكيك السكك الحديدية الموجودة على طريق حلب-اللاذقية.
في سياق متصل، أكد “المرصد” المعارض أن القوات السورية ردت على عمليات تسلل قامت بها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا على مواقعها، من خلال استهدافها قرى معركبة والزكاة والصخر والأطراف الجنوبية والشرقية من بلدة اللطامنة ومحيط بلدة مورك والواقعة في الريف الشمالي لحماة.
ويأتي تأكيد تركيا على ضرورة المحافظة على تطبيق اتفاق إدلب، بعدما أعلنت “الوطن” سابقاً أنه تم وصول 100 طائرة مسيرة إلى “النصرة” عبر أحد التجار الأتراك.