خاص|| أثر برس تواصل “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، حصارها لبلدة “ذيبان”، بريف دير الزور الواقع شرق نهر الفرات لليوم الرابع على التوالي، وذلك إثر مقتل أحد عناصرها خلال اشتباك مع من تسميهم بالمهربين النشطين داخل البلدة المذكورة.
وقالت مصادر “أثر” إن “قسد” منعت خروج الحالات الإسعافية ودخول المواد الأساسية للبلدة، فيما صادرت عدداً كبيراً من السيارات والدراجات النارية بحجة محاولة أصحابها خرق الحصار الذي بدأ إثر اشتباك مع مجموعة تقول “قسد” إنها تقوم بتهريب المشتقات النفطية نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية.
ولفتت المصادر إلى أن “قسد” شنت حملة اعتقالات بداخل البلدة، واقتادت 35 شاباً إلى جهة مجهولة، كما داهمت “حراقات نفط”، بدائية وعمدت لتدميرها، فيما تستمر عملية التفاوض مع وجهاء البلدة لتسليم عناصر المجموعة التي اشتبكت مع “قسد” قبل أربعة أيام.
وكشفت مصادر خاصة لـ “أثر” أن وجهاء بلدة ذيبان هددوا بالتصعيد خلال اجتماعهم مع المدعو “أحمد الخبيل”، الملقب “أبو خولة”، والذي يقود “مجلس دير الزور العسكري”، التابع لـ “قسد” إذا لم يتم فك الحصار، ونقل كوادر “حزب العمال الكردستاني” وعلى رأسهم المدعو “هفال لقمان”، من مناطق شرق الفرات، الأمر الذي اعتبره “الخبيل”، رغبة بالتصعيد قد تقابل بعنف شديد من “قسد”.
ويقطن في بلدة ذيبان عشيرة “العكيدات”، التي كانت قد اشتبكت مع “قسد” أكثر من مرة خلال العام الماضي ما أفضى لسقوط عدد من القتلى من الطرفين.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية