تراجعت اللجنة المؤقتة في الاتحاد السوري لكرة القدم عن عقوبة اللاعب محمد عثمان، بعد أقل من 24 ساعة على إقرارها.
وبررت اللجنة تراجعها عن القرار بسبب تقديم اللاعب اعتذاره عن تصرفه الذي قام به عقب لقاء العراق، حيث غادر بعثة المنتخب وغاب عن لقاء إيران.
وقام اللاعب المحترف بالدوري الهولندي بالانسحاب من بعثة المنتخب للقاء إيران، بسبب عدم مشاركته أساسياً ضد العراق في تصرف غير احترافي.
وأحدث غياب اللاعب بقرار منه ثغرة إضافية في خط الوسط، حيث كان من الممكن أن يكون اللاعب ضمن خطط المدرب السابق نزار محروس في لعبة إيران والتي هزم فيها المنتخب السوري بثلاثية.
ونشرت اللجنة المؤقتة اعتذار اللاعب المكتوب على صفحتها الرسمية، في تصرف بدى كأنه إخلاء مسؤولية أمام الرأي العام، على مبدأ أن “اللاعب اعتذر وأقر بخطأه وسنثبت لكم ذلك بالدليل القاطع”.
وكان بإمكان اللجنة المؤقتة نشر خبر الاعتذار والصفح السريع عن اللاعب، دون نشر الكتاب المدون بخط اللاعب محمد عثمان، بافتراض الثقة وحسن النوايا.
وبدا لافتاً سرعة اللجنة المؤقتة بطي العقوبة، والتي قضت باستبعاد عثمان عن المنتخب حتى نهاية التصفيات، حيث ألغيت العقوبة بعد 24 ساعة من إقرارها.
يذكر أن محمد عثمان بدأت مسيرته مع المنتخب الوطني في العام 2018، ويلعب في خط الوسط، وتنقل بتجارب احترافية بين الدوري الهولندي والدوري القطري.