أثر برس

بعد اغتيـ.ال أحد أكبر المستشارين الإيرانيين.. الخارجية السورية توجه رسالة إلى مجلس الأمن

by Athr Press Z

أكدت وزارة الخارجية السورية في رسالة رسمية أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال أحد أكبر المستشارين الإيرانيين في سوريا، الجنرال سيد رضي موسوي، في سوريا يشكّل انتهاكاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وقالت الخارجية في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداء الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي وطال محيط مدينة دمشق في الخامص والعشرين من الشهر الجاري: “قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة 20:16 من مساء الإثنين الماضي بتنفيذ عدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل طال محيط مدينة دمشق ما أدى إلى استشهاد المستشار العسكري في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق السيد رضي موسوي، والذي يشكل انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.

وأضافت الوزارة: “يأتي هذا العدوان الإسرائيلي الآثم على سيادة الأراضي السورية في إطار سعي سلطات الاحتلال لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية والمجازر الوحشية التي ترتكبها بشكل يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وللهروب من فشلها أمام إرادة الشعب الفلسطيني وعزمه على نيل الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس”.

وأكدت الوزارة في رسالتها أن دمشق متمسكة بحق الدفاع عن سيادتها واستقلالها وفق ما تنص عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وطالبت الخارجية برسالتها، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وفي 25 كانون الأول الجاري أعلن حرس الثورة الإيراني، اغتيال المستشار العسكري الجنرال السيد رضي موسوي، إثر استهدافه بغارة جوية نفذها الاحتلال الإسرائيلي، بمحيط العاصمة دمشق، مؤكداً أن “السيد رضي موسوي كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، وكيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة”، بدوره قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، تعقيباً على اغتيال الجنرال موسوي: “يتعين على تل أبيب أن تنتظر عداً تنازلياً صعباً”.

يشار إلى أن الجنرال موسوي، شارك في كل مراحل الدعم خلال الحرب على سوريا، وكان من أحد القادة الموكلين بالملف السوري، وتعرض لمحاولات اغتيال عدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية، ووفق ما ذكرته وكالة “رويترز” فإن موسوي كان مسؤولاً عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.

أثر برس 

اقرأ أيضاً