على وقع التخبط الحاصل لدى “قوات سوريا الديمقراطية” بعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على شرق الفرات السوري، أعلن فصيل”جيش الصناديد” التابع لـ”قسد” في الحسكة شمال شرق سوريا عن تأييده للحوار بين”مجلس سوريا الديمقراطي” والحكومة السورية، في وقت تشهد فيه بعض الأحزاب الكردية انشقاقات في صفوفها، بحسب ما أفادت به صحيفة “الوطن”.
ويعتبر فصيل “جيش الصناديد” أحد الفصائل المسلحة المكونة لـ “قسد” التي تعتبر الجناح المسلح لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر معارضة تصريح القيادي في فصيل “جيش الصناديد” المدعو “بندر حميد دهام الهادي” قوله: “إن قواتنا تدعم الحوار مع أي طرف سوري بهدف تحقيق الأمان في المنطقة، ونحن مع الحل السوري الداخلي بمشاركة جميع الأطراف الموجودة على الأرض”.
وجرت في صيف العام الجاري عدة اجتماعات بين وفد يضم ممثلين عن الحكومة ووفد من “مجلس سوريا الديمقراطية” في دمشق بدعوة من الحكومة، جرى خلاله الاتفاق على تشكيل لجان من الطرفين، لمواصلة اللقاءات ومتابعة الأوضاع بهدف التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال وشمال شرق البلاد، لكن الأخيرة وبضغط من الولايات المتحدة الأمريكية لم يتابع الاجتماعات وتنصل من الاتفاقات التي حصلت خلال الاجتماعات التي أجريت.