أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن أن فكرة استبدال القوات الأمريكية بقوات أخرى عربية في سوريا “وارد ومتداول على المستوى الإعلامي وأيضاً في المداولات بين الدول” حسب تعبيره.
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، فإن شكري قال: “هذه الفكرة هدفها تقدير إلى أي مدى يمكن لهذه الأفكار أن تسهم في استقرار سوريا والخروج من أزمتها الحالية”، مضيفاً “الموضوع يتطلب بحثاً وتقديراً لكل العناصر المرتبطة به، ولا أستطيع أن أقول أنه قد اكتمل أو اختمر لطرحة عملياً ومادياً ليتخذ قرار بشأنه”.
وأردف كلامه مؤكداً أن “وجود حق النقض أعاق قدرة مجلس الأمن الدولي على لعب دور في تحقيق السلم والأمن الدوليين، لتباين المصالح بين الدول الكبرى”، موضحاً أن “مجلس الأمن فعّال بقدر قدرة هذه الدول الكبرى على الوصول إلى رؤية مشتركة ونقطة توافق تؤدي إلى تحقيق مصالح هذه الدول وتتواكب أيضاً مع المصلحة المجتمعة لأعضاء المجتمع الدولي”.
وختم وزير الخارجية المصري كلامه قائلاً: “هناك بالتأكيد توافقاً دولياً للحاجة إلى إصلاح نظام العمل في مجلس الأمن، من خلال إزالة حق الفيتو أو تنظيم استخدامه، وضمان عدم تطرقه إلى القضايا التي تمس الاستقرار والسلام والمصالح الحيوية للشعوب، وهذه قضية ممتدة لأكثر من 25 سنة”.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي وضع قوات عربية بديلة عن قواته في سوريا، وأبدت السعودية استعدادها لإرسال قواتها إلى سوريا، فضلاً عن طلبه من قطر فعل ذلك أو دفع تكاليف بقاء القوات الأمريكية هناك.