اتفقت مديرية مالية دمشق مع الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق على تقسيم الصاغة إلى 3 شرائح بناءً على موقع المحل، وكمية الذهب المخصصة للبيع، ومتوسط عدد الزبائن والكمية التي يبيعها يومياً، وذلك بعد جدل كبير بين الجهتين حول ضريبة الدخل.
وقال نقيب جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي، لصحيفة “الثورة” السورية: إن “الشريحة الأولى سيكون تكليفها 800 ألف ليرة سورية سنوياً، بينما تكلف الشريحة الثانية بـ600 ألف ليرة، والشريحة الثالثة فستتحمل مبلغ 300 ألف ليرة”.
كما اعتبر جزماتي أن هذه الصيغة بالمنطقية والعادلة، نظراً لتفاوت حجم العمل من صائغ لآخر تبعاً لموقع المحل وقربه من الشارع العام، وكميات الذهب الموجودة، حيث إن بعض المحال لا تملك 1.000 غرام ذهب، بينما بعضها يعرض في واجهته 5 كيلوغرامات.
وقدّم صاغة دمشق الشهر الماضي 250 اعتراضاً على ضريبة الدخل الجديدة التي فرضتها مديرية مالية دمشق، والتي قفزت خلال عام واحد من 200 ألف ليرة إلى 1.3 مليون ليرة، وفي بعض المناطق إلى 3 ملايين ليرة.
وفي شهر تموز الفائت، توصلت وزارة المالية لاتفاق مع جمعيات الصاغة الثلاث في دمشق وحلب وحماة، حول قيمة الضرائب الواجب توريدها للوزارة، والتي تم تحديدها بمبلغ 150 مليون ليرة شهرياً لمدة عام، بزيادة 25 مليون ليرة شهرياً عن قيمتها سابقاً.
وحول انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية رغم ثبات أسعاره عالمياً، أشار جزماتي إلى أن السبب يعود لتراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازية، مبيناً أن سعر صرف الدولار سجل ظهر أمس 488 ليرة للمبيع و486 ليرة للشراء.
تجدر الإشارة إلى أن غرام الذهب عيار 21 وصل محلياً إلى 16.500 ليرة، بينما سجل غرام الذهب عيار 18 سعر 14.143 ليرة.