أكدت المخرجة السعودية، هيفاء منصور، عدم ممانعتها لإنتاج أفلام مشتركة مع الجانب “الإسرائيلي” في المستقبل، في حال سماح النظام السعودي بذلك عبر قنوات رسمية، أي بعد إتمام التطبيع “السعودي – الإسرائيلي”.
وأشارت أول مخرجة سعودية في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إلى أنها لا تستبعد التعاون مع زملائها “الإسرائيليين”، وقالت: “سأعمل فقط عبر القنوات الرسمية التي ستسمح بإقامتها السعودية، لأنني لا أمانع ذلك”.
واعتبرت منصور أن “السعودية تتبع نهجاً أكثر ليبرالية مما سيجعل الدول الإسلامية الأخرى تنفتح أمام هذا المسار مما يعني تقليل مستوى الكراهية ودرجة انتشار الأفكار المتطرفة في المجتمع”، بحسب زعمها.
هيفاء المنصور أول مخرجة سعودية تقول في حوار مع موقع واينت الإسرائيلي إنها لا تستبعد إمكانية إنتاج أفلاما مع منتجين إسرائيليين بالمستقبل من خلال القنوات الرسمية التي ستسمح بها السعودية. تضيف: "ولي العهد رائع.. شيء جيد جدا يحدث في السعودية". سيتم عرض فيلمها الجديد هذا الشهر بالقدس pic.twitter.com/L4KccSyi3J
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) July 28, 2018
ومن المتوقع أن يجري عرض فلم جديد لمنصور في دور السينما “الإسرائيلية” بالقدس المحتلة الشهر المقبل، في خطوة جديدة نحو إتمام التطبيع بين النظام السعودي والكيان الإسرائيلي.
يذكر أن أعضاء “الكنيست الإسرائيلي” وجهوا دعوة مباشر إلى محمد بن سلمان لإلقاء كلمة أمام الأعضاء، واتخاذه هذه الخطوة على نحو ما قام به الرئيس المصري أنور السادات، والذي وقع اتفاق سلام شامل مع الكيان الإسرائيلي عقب حرب تشرين 1973.