مرت قبل أيامٍ في الأجواء السعودية طائرة تحمل ركاباً من الهند واتجهت نحو فلسطين المحتلة لتهبط بها، في خطوة تنذر ببداية كشف التطبيع السعودي مع الكيان الإسرائيلي للعلن.
وتحذو الإمارات أيضاً حذو شقيقتها الخليجية، فبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، دخل سائقا رالي “إسرائيليان” الأراضي الإمارتية للمشاركة في سباق السيارات “أبو ظبي ديزيريه شالانج”.
ودخل السائقان الإمارات بجوازات سفر “إسرائيلية”، برفقة 3 من أفراد الطاقم، وجميعهم “إسرائيليون”، وقال أحد السائقين: “رحب بنا المنظمون بطريقة دافئة واحتضنوننا، ونحن ننتظر بفارغ الصبر الكثبان الرملية”.
وهذه ليست المشاركة الأولى لرياضيين “إسرائيليين” في مسابقات مختلفة في الإمارات، إلا أن الجديد هذه المرة بأن المشاركة “الإسرائيلية” جاءت بناء على دعوة من المنظمين الإماراتيين، خلافاً للحالات السابقة، التي وافق فيها منظمو المسابقات الرياضية بمشاركة “إسرائيليين” رغماً عن إرادتهم، زاعمين انصياعهم لتهديدات الاتحادات الدولية للرياضات المختلفة بشطب البلد المضيف من المنظمات الدولية إذا رفض مشاركة رياضيين “إسرائيليين”.
كما أعلن الفريق “الإسرائيلي” أنه لن يرفع علم كيانه، بل سيتم تسجيل المشاركة “الإسرائيلية” رسمياً كممثلة للإمارات.