خاص|| أثر برس بعد الحديث عن إنشاء قاعدة عسكرية تركية جديدة شرقي إدلب بين قريتي سان وداديخ، أفادت مصادر “أثر” بأن القوات التركية شرعت بإنشاء قاعدة عسكرية ثانية بين قريتي سان وجوباش بالقرب من خطوط التماس بريف إدلب الشرقي.
وأشارت المصادر إلى أن القاعدة التركية الأولى تقع بين قريتي سان و داديخ، فيما تقع القاعدة الثانية بين سان وجوباش، لافتة إلى أنه حتى ساعة إعداد هذه المادة لم تستقدم أنقرة أي آليات عسكرية.
ويتزامن إنشاء القاعدتين التركيتين مع تزايد الحديث عن وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى مناطق شمال غرب سوريا، الأمر الذي يترافق أيضاً مع ارتفاع وتيرة القصف المتبادل بين الفصائل المنتشرة في إدلب والجيش السوري.
وفي سياق الحديث عن إنشاء قاعدتين تركيتين جديدتين، أفاد أحد قادة “الجبهة الوطنية للتحرير” ناجي مصطفى، في تصريح لموقع “العربي الجديد” بأن فصائل “الوطنية للتحرير” تعمل على رفع الجاهزية القتالية على كل المحاور والجبهات استعداداً لكل الاحتمالات، فيما تشير التقديرات إلى أن التطورات التي تشهدها منطقة شمال غرب سوريا لا تُنذر بأي عمل عسكري، باعتبار أن تركيا وروسيا حريصتان في هذه المرحلة على عدم نسف تفاهماتهما حول تلك المنطقة.
وفي وقت سابق، قدّر المحلل من معهد “Seta”، المقرب من الحكومة التركية، مراد يشلطاش، أن التدخل في سوريا يكلّف الخزينة التركية ملياري دولار سنوياً، مشيراً إلى أن لدى تركيا ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف جندي في المناطق التي تسيطر عليها، وحوالي ثمانية آلاف جندي في محافظة إدلب، وفقاً لما نقلته صحيفة “فاينانشال تايمز”.
إدلب