انتهت أمس الأربعاء، مهام السفير اللبناني في سوريا سعد زخيا، وعلى شرف ذلك أقامت وزارة الخارجية والمغتربين حفل وداع للسفير في فندق “فورسيزن” بدمشق.
ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية، فإن نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري، قلّد خلال الحفل، السفير زخيا وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديراً لجهوده الطيبة في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد الجعفري عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، مشيراً إلى أنهما توءمان لا يمكن لأي جهة الفصل بينهما وأن شعبي البلدين “واحد جينياً”.
ونوّه الجعفري إلى جهود زخيا في خدمة مصلحة البلدين وبنجاحه في إدارة العديد من الملفات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة.
من جهته، السفير زخيا أعرب عن جزيل شكره وامتنانه على منحه هذا الوسام معتبراً إياه حافزاً لمتابعة الجهد الحثيث والدائم في مواصلة العلاقات والنشاطات في الشأن العام للوصول إلى أمان الشعبين انطلاقاً من الإيمان الراسخ بالتكامل الدائم بين البلدين بما يؤدي إلى مواجهة وإزالة الحصار الجائر وإلى التقدم والانتصار.
وعبّر زخيا عن شكره للحكومة والشعب السوريَين ولطاقم وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي المعتمد والمجلس الأعلى السوري اللبناني وطاقم السفارة اللبنانية على تعاونهم معه لإتمام مهامه سفيراً لبلاده.
وحضر الحفل عدد من السفراء المعتمدين في دمشق ومديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين، حسب “سانا”.
وكان تلفزيون الجديد اللبناني نشر قبل أيام، تقريراً يتضمن عينةً صغيرة من رواتب وإيجارات خيالية للدبلوماسيين والبعثات اللبنانية في الخارج، واللافت حينها كان هو راتب السفير اللبناني في سوريا سعيد زخيا، خاصة وأن لبنان وسوريا يعانيان من أزمة اقتصادية، حيث يتقاضى زخيا 27 ألف دولار شهرياً.