خاص|| أثر برس أكدت مصادر “أثر برس” أن “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” تبحث عن متعهد جديد لاستكمال أعمال بناء أبراج المراقبة، بعد انسحاب المتعهد القديم.
وأفادت مصادر “أثر برس” بأنه في ظل عدم وجود متعهدين قد تضطر ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” لاستكمال العمل في بناء الأبراج من خلال الورشات التابعة لها، مع محاولات لتأمين الحماية للعمال خلال تنفيذهم المشروع، وسط تحذيرات من قبل قوات العشائر التي أكدت أنه من الممكن أن تستهدف أي شخص يعمل على بناء هذه الأبراج من متعهدين وعمّال وغيرهم.
ويأتي هذا الحديث بعد أيام من توقف العمل بشكل مفاجئ في عمليات بناء أبراج المراقبة، عقب تهديدات تلقاها مُتعهد البناء المدعو “بدر العطا الله” الذي رسا عليه سابقاً عقد تنفيذها.
وأفادت المصادر بأن عمليات البناء توقفت بعدما أنجزت “قسد” إنشاء 20 برجاً من الأسمنت على امتداد الطريق من بلدة “الباغوز” حتى منطقة “الروضة”، وذلك بالتنسيق مع “التحالف الدولي”، بعد أن كان من المقرر أن يكون مجمل عدد هذه الأبراج 142 برجاً.
وبدأ الحديث عن بناء هذه الأبراج في شباط الفائت، إذ أكدت مصادر “أثر برس” حينها أن العقد رسا على المدعو “بدر العطا الله” بقيمة وصلت إلى 190 ألف دولار، وكان من المفترض أن يتم تزويد هذه الأبراج التي يصل ارتفاعها إلى 25 متراً بكاميرات مراقبة.
وكان من المفترض أن تمتد تلك الأبراج من قرية “جديد عكيدات، وجديد بكارة، والصبحة، وأبريهة، والبصيرة، والزر والشحيل” في ريف دير الزور الشرقي، وصولاً إلى “الباغوز” وتتجه من هناك نحو الحدود السورية – العراقية.
يشار إلى أنه منذ شباط الفائت أصدرت قوات العشائر العربية في دير الزور بياناً حذّرت فيه من استهداف كل من يعمل على إنشاء هذه الأبراج من متعهدي بناء أو سائقي نقل للمعدات ومستلزمات عملهم.
دير الزور