اشتكت عدد من العائلات المسجلة على المواد المدعومة من رز وسكر، من تأخر المؤسسة السورية للتجارة بالتوزيع على الرغم من افتتاح دورة توزيع جديدة عن شهري أيار وحزيران اعتباراً من الرابع من الشهر الجاري.
إلا أن معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة إلياس ماشطة أكد عدم المباشرة حتى تاريخه بتوزيع المواد للمسجلين عليها في الدورة الجديدة، لافتاً إلى أن التوزيع سيبدأ قريباً لكن لم يتم تحديد وقت محدد للبدء.
وأضاف ماشطة خلال حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية أن المؤسسة فتحت باب التسجيل على المواد المقننة للدورة الجديدة وتعمل حالياً على تعزيز رصيد كل صالات السورية بالمواد المقننة من أجل أن تكون البداية بالتوزيع “قوية وبخطا سريعة” على حد تعبيره.
وفي نهاية شهر حزيران الفائت، أعلنت المؤسسة السورية للتجارة عن رفع سعر مادتي السكر والرز بموجب البطاقة الذكية لـ 1000 ليرة سورية، وبينت حينها أن الدورة القادمة لتوزيع المادتين عبر البطاقة الالكترونية ستبدأ يوم الأحد 4/7/2021 من دون تعديل للكميات المخصصة للعائلة.
وأرجع حينها مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم سبب رفع السعر إلى التكاليف العالية التي تبلغ 43 مليار ليرة شهرياً، أي 500 مليار ليرة سنوياً، موضحاً أنه من أجل تخفيف العبء كان لا بد من تعديل السعر للاستمرار بدعم جميع الأسر، علماً أن القيمة السعرية المدعومة مازالت أقل من نصف سعرها بالسوق.
وأشار إلى أن المخازين من المواد المقننة كافية لتلبية الطلب، وخلال دورة أشهر شباط وآذار ونيسان السابقة تم تمديد مدة توزيع المواد المقننة ثلاث مرات حيث بدأت دورة التوزيع منتصف شهر شباط الماضي وكان من المقرر أن تنتهي نهاية نيسان لكن تم تمديدها حتى نهاية أيار ثم مددت مرة أخرى حتى 7 حزيران ومددت مرة ثالثة لحين تم الإعلان عن بدء التسجيل للدورة الجديدة بتاريخ 4 تموز الجاري.
ويعمد معظم السوريين على تحصيل مخصصاتهم الشهرية من السكر والرز عبر البطاقة الذكية لوجود فرق كبير في الأسعار.