خاص|| أثر برس كشف رئيس اتحاد الفلاحين أحمد إبراهيم أنّ التسعيرة التي أقرها مجلس الوزراء لشراء مادة القمح أمس والمحددة بـ 5500 ل.س، مجزية ومربحة.
وأوضح إبراهيم لـ “أثر” أن التسعيرة تشجع الفلاحين على التوسع بزراعة المحصول وزيادة إنتاجه لأنه غير خاسر بالمطلق.
وقال إبراهيم لـ”أثر”: “قبل صدور التسعيرة تم تشكيل لجان مهمتها دراسة تكاليف إنتاج المحصول بالمحافظات كافة، وبعدها تم الاجتماع باللجنة الاقتصادية والاتفاق على تحديد سعر شراء مادة القمح من الفلاحين للموسم الزراعي 2024 بمبلغ (5500) ليرة للكيلو غرام الواحد”.
وعن التسهيلات التي ستقدم للفلاح، ذكر رئيس اتحاد الفلاحين أحمد إبراهيم لـ “أثر” أنه “سيتم الاجتماع مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وحاكم مصرف سورية المركزي من أجل تسهيل استلام المحصول ودفع القيمة المادية للفلاحين من قبل المصرف والوزارة؛ كما سيتم تقديم كافة التسهيلات للفلاحين من ناحية تسويق المحصول واستلامه من المزارعين في المحافظات كافة”.
وأمس، قرر مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية تحديد سعر شراء مادة القمح من الفلاحين للموسم الزراعي 2023-2024 بمبلغ 5500 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، بعد أن كان 2800.
وقبل أيام، أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا لـ “أثر” أن الوزارة خططت لزراعة كافة المساحات القابلة لزراعة القمح، في كافة المحافظات، ووفّرت المستلزمات الزراعية اللازمة من بذار وأسمدة ومحروقات وفق أسس ومعايير محددة أبرزها أتمتة المحروقات لوصول المحروقات لكل فلاح سوري يقوم بزراعة أرضه.
وأوضح قطنا أن كميات القمح حالياً جيدة وكافية نتيجة هطول الأمطار، قائلاً: “خلال الموسم الزراعي كان المحصول جيد جداً ولا يوجد أي أضرار إلا أنه لوحظ في الـ10 أيام الأخيرة انتشار لمرض الصدأ وانتشار لدودة الزرع في بعض الحقول في منطقة الغاب التي تعرضت للغرق لكن مديرية الوقاية قامت بإرشاد الفلاحين للقيام بعمليات الرش”، متابعاً: “كل بؤر الإصابة التي انتشر فيها مرض الصدأ تم مكافحتها إلا أنه يوجد حالياً بعض الإصابات لكن الأمر مطمئن والإنتاج جيد”.
وكشف الوزير قطنا لـ “أثر” أن المساحات المزروعة بالقمح بلغت 580 ألف هكتار نصفها مروي ونصفها بعل.
دينا عبد