أثر برس

بعد تراجعه عما كان عليه خلال فترة العيد.. معلومات عن تحسن جديد لواقع الكهرباء في حلب بدءاً من يوم غد

by Athr Press G

خاص || أثر رس شهد اليومان الماضيان تراجعاً ملحوظاً على صعيد التغذية الكهربائية في مدينة حلب، وخاصة بعد التحسن الكبير الذي نعم به أبناء المدينة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، إبان إعادة إقلاع المحطة الحرارية في ريف المحافظة الشرقي.

فبعد عيد مضاعف الفرح للحلبيين، لما رافقه من زيارة الرئيس الأسد إلى المدينة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على سوريا، وإطلاق العمل في عدة مشاريع حيوية تتقدمها محطة حلب الحرارية، التي أعادت الأمل لأهالي المدينة برؤية الكهرباء في منازلهم بشكل منتظم، شهد واقع التغذية الكهربائية مؤخراً تراجعاً ملحوظاً، فارتفع معدل التقنين ليصل إلى ساعتي وصل مقابل أكثر من 7 ساعات قطع، بعد أن كان التيار يصل إلى منازل الحلبيين خلال العيد بمعدل ساعتي وصل بساعتين أو ثلاث ساعات قطع على الأكثر.

وأفادت المعلومات الواردة لـ “أثر” عبر مصادر مطلعة في محافظة حلب، بأن سبب تراجع التغذية خلال اليومين الماضيين، يعود إلى قيام العاملين في محطة حلب الحرارية، بالعمل والتحضير وتنفيذ إجراءات إضافية، لجعل العنفة الخامسة التي أقلعت مؤخراً، تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، الأمر الذي من المتوقع أن يحدث بالفعل بدءاً من صباح يوم غد الجمعة.

كما كشفت المصادر عن استمرار العمل بإعادة تأهيل العنفة الأولى من المحطة الحرارية، متوقعة أن تكون العنفة في الخدمة مع نهاية العام الجاري، على أن يتم العمل على تأهيل باقي العنفات الثلاث تباعاً في مرحلة لاحقة.

وكانت المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي، قد تعرضت لأضرار جسيمة خلال فترة الحرب السورية، وخاصة مع سيطرة تنظيم “داعش” عليها، حيث أقدم مسلحوه على تفريغ ونهب كافة محتويات المحطة قبل أيام قليلة من تحريرها على يد الجيش السوري عام 2016، لتبدأ بعد ذلك مرحلة إعادة تأهيل العنفة الخامسة في المحطة بالتعاون مع شركة “مبنا” الإيرانية بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ميغا واط، الأمر الذي نجح بالفعل خلال الشهر الماضي، قبل أن يصل الرئيس الأسد إلى حلب ويعلن عودة إقلاع المحطة من جديد، موجهاً بتخصيص كامل إنتاجها لمدينة حلب، التي عانت طويلاً من انقطاع الكهرباء المستمر على مدار السنوات الماضية.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً