أثر برس

بعد تسجيل إصابات بالتهاب الكبد الوبائي في مصياف.. الصحة المدرسية تكثف إجراءاتها بمدراس المحافظات

by Athr Press B

خاص|| أثر أكدت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي في حديث لـ “أثر” أنه منذ إعلان تسجيل حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بمنطقة مصياف بريف حماة، كثّفت المديرية حملات التوعية والاستقصاء عن حالات الإصابة بين تلاميذ وطلاب المدارس في المحافظات السورية.

وبينت الطواشي أنه في قرية حيالين التابعة لمصايف بريف حماة وعبر المرشدة الصحية تم ملاحظة عدد من حالات الإصابة خلال الـ 15 يوم الماضيين، وتجاوز عددها حتى الآن الـ /70/ إصابة معظمها تماثل للشفاء والأخرى قيد العلاج، ولا توجد اي حالة تطلبت دخول مشفى، موضحة أن الاستقصاء عن الحالات تم بالتعاون مع مديرية الصحة المدرسية ومديرية الصحة بحماة عبر المستوصف الصحي بالمنطقة حيث تم الكشف عن إصابات بين الأهالي.

وأضافت الطواشي لـ “أثر”: “بالتعاون مع مديرية المياه بمصياف تم الكشف عن خزانات مياه الشرب بالمدارس والتأكد من سلامتها ومتابعة تعقيمها بشكل دائم كما تم توعية الطلاب بالشرب من مياه المدرسة أو عبوات مياه معقمة”، لافتة إلى أن التأكيد على ان انتشار المرض سببه يعود إلى وجود تلوث بسبب اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب يحتاج إلى تأكيد ودراسات وهو ما تقوم به مديرية المياه بحماة، مؤكد أن خزنات المياه سليمة بالمدارس.

وأشارت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي إلى أن مديرية الصحة المدرسية تتابع حملات التوعية بكل مدارس المحافظات وفي حال الإبلاغ عن أي حالات مرضية مهما كانت يتم رصد انتشارها وأسبابها، موضحة أن مديرية الصحة المدرسية في أيلول الماضي ومع بدء العام الدراسي كثفت حملات التوعية أيضاً والاستقصاءات بعد اكتشاف حالات إصابة بالتهاب الكبد في منطقة البياضة بريف حماة بالتعاون مع مديرية الصحة أيضاً.

وكان رئيس منطقة مصياف الصحية الدكتور معد شوباصي، قال في وقت سابق لـ”أثر”: “إن إصابات التهاب الكبد في بلدة حيالين تراكمية وليست وليدة اليوم، ويبلغ عددها نحو 100 إصابة، وهناك إصابات شفيت وأخرى ظهرت مجدداً”، مبرراً أنها ناجمة عن تلوث مياه الشرب التي اختلطت بمياه مالحة نتيجة تداعيات الزلزال الحاصل منذ شهرين.

ولفت الدكتور شوباصي حينها إلى أن إصابات التهاب الكبد لا تحتاج أدوية معينة، بل تحتاج فيتامينات والابتعاد عن أكل الأطعمة الدسمة مع راحة مطلقة في المنزل وعدم استخدام حاجات المريض الشخصية، وشدد على غسل الأيدي بعد الحمام وقبل تناول الطعام، إذ يعد التهاب الكبد مرض برازي فموي.

اقرأ أيضاً