اعتدى مسلحو “جبهة النصرة” بالطائرات المسيرة على قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية، حيث تمكنت المضادات الأرضية الروسية التصدي لها.
وأفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” بأن المضادات الأرضية الروسية تصدت مساء أمس الثلاثاء، لطائرات مسيرة أطلقها المسلحون من منطقة “خفض التصعيد” في ريف إدلب باتجاه قاعدة حميميم وسمعت أصوات الانفجارات في أرجاء المدينة.
كما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية بياناً عن وزارة الدفاع الروسية جاء فيه: “في الثالث من أيلول في حوالي الساعة 21.20، بتوقيت موسكو، اكتشفت وسائل رصد المجال الجوي الروسية طائرتين مسيرتين… على مسافة من قاعدة حميميم الروسية الجوية، وقد اقتربت الطائرتان المسيرتان من القاعدة الروسية من الاتجاه الشمالي الغربي”.
وأكدت وزارة الدفاع أنه لم يتسبب الحادث بوقوع أي إصابات في صفوف الجنود الروس الموجودين في القاعدة ولا حتى أضرار مادية.
وشدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس على أن أولوية روسيا في المرحلة الحالية هو حماية البنى التحتية في قاعدتي حميميم وطرطوس في سورية.
وكان مسلحو “النصرة” قد شنوا العديد من الاعتداءات على قاعدة حميميم، في حين تم التصدي لجميعها من قبل الدفاعات الجوية السورية والروسية.
ويأتي هذا الاعتداء بالتزامن مع التزام القوات السورية بقرار وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن تنتهي مدته يوم السبت القادم، وذلك دون أن تلتزم “جبهة النصرة” بأي من بنود اتفاق “خفض التصعيد”.