قضى شاب سوري في تركيا أمس السبت، نتيجة لتعرضه منذ 3 أسابيع للضرب من قبل شبان أتراك، داخل منزله، في مدينة غازي عينتاب.
ووفقاً لوسائل إعلام مختلفة، فإن “لاجئاً سورياً من مدينة الرقة يدعى عدنان عيد الصالح، توفي عن عمر ناهز الـ 35 عاماً بعد تعرّضه لهجوم منذ 19 يوماً في منطقة مولانا داخل منزله”.
وكان عدد من الشبان الأتراك قد نفذوا الهجوم على اللاجئ السوري، في 24 أيار الفائت، دون معرفة الأسباب حتى اللحظة، حيث اقتحموا منزل المغدور، وضربوه سحقاً بالحجارة، قبل أن تلقي الشرطة التركية القبض على ثلاثة أشخاص، قالت إنهم على صلة بالجريمة.
وفي حادثة مشابهة، قضى لاجئ سوري “19 عاماً” قبل أيام، في أنقرة التركية، إثر طعنه بسكين خلال مشاجرة مع أحد المواطنين الأتراك.
وكانت الحكومة التركية أقدمت خلال شهر أيار الفائت، على ترحيل 697 لاجئاً سورياً عن أراضيها، بحجة ارتكابهم مخالفات على الأراضي التركيّة، أو لعدم امتلاكهم وثائق ثبوتية.
ويوجد في تركيا أكثر من 3.6 مليون سوري، موزعين على معظم الولايات التركية، لاسيما إسطنبول وغازي عينتاب، حيث يوجد فيهما أكثر من مليون سوري، في حين يقيم أكثر من 59% من السوريين في المخيمات، بينهم 28% من الأطفال دون سن العاشرة، بحسب إدارة الهجرة التركية.