محاولة الاغتيال التي تعرّض لها القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” مظلوم عبدي، أثارت عدداً من التوترات التي تشهدها “الأحزاب الكردية” سيما فيما يتعلق بحالة العداء القائمة بينها وبين تركيا.
وفي هذا الصدد أدان القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، استهداف مطار مدينة السليمانية شمالي العراق مساء الجمعة 7 نيسان الجاري، متهماً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “بإجراء الهجوم لكسب الانتخابات، وخلق حالة من الفوضى وخلط الأوراق بين القوى الكردستانية في إقليم كردستان العراق المجاور”.
وقال عبدي: “تستمر تركيا في هجماتها وتدخلاتها المستمرة في المنطقة، في مسعى لخلق الفوضى وخلط الأوراق لاستكمال مخططاته الداخلية والخارجية، ووضعها في خدمتها لكسب الانتخابات المقبلة”، وفقاً لما نقلته وكالة “هاوار” الكردية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قد نقلت عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكولونيل جو بوتشينو، قوله: “لم تقع إصابات، ونحن نحقق حالياً في هذا الهجوم”، مضيفاً أنه “أستطيع أن أؤكد أن هناك ضربة على قافلة في السليمانية بإقليم كردستان العراق، ضمت تلك القافلة أفراداً من الجيش الأمريكي”.