أظهرت نتائج قدمت إلى لجنة الانتخابات الاتحادية أن حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، دخلت المرحلة الأخيرة من السباق بتفوق مالي كبير على حملة الرئيس دونالد ترامب.
ووفق ما نقلت وكالة “رويترز” جمعت حملة جو بايدن أموالاً وأنفقت أكثر من حملة ترامب في سبتمبر المنقضي، وأصبحت إعلانات بايدن السياسية أكثر انتشاراً على شاشات التلفزيون الأمريكي.
ولا يضمن التفوق المالي في السباق الانتخابي تفوق بايدن، فقد فاز ترامب في انتخابات عام 2016 رغم أن منافسته المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تجاوزته في الإنفاق.
وفي نهاية سبتمبر، كان لدى حملة بايدن حوالي 177 مليون دولار، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف مبلغ الـ 63 مليون دولار الذي لدى حملة ترامب.
وجمعت حملة بايدن 281 مليون دولار، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما جمعته حملة ترامب وأنفقت أكثر من مثلي حملة ترامب، فقد أنفقت حملة ترامب أقل من 56 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية والإذاعية في سبتمبر، مقارنة مع نحو 148 مليون دولار أنفقتها حملة بايدن.
وقالت حملة بايدن إن لديها مع الحزب الديمقراطي 432 مليون دولار، بينما قالت حملة ترامب إن ترامب والحزب الجمهوري لديهما 251 مليون دولار فقط.
وكان قد تقدّم الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري بـ 9 نقاط مئوية على الصعيد الوطني، بحسب معدلات الاستطلاعات التي نشرها موقع “ريل كلير بوليتيكس” قبل أيام.
وأدلى نحو 27.7 مليون أمريكي بالفعل بأصواتهم إما من خلال البريد أو بطريقة مباشرة، مع تكثيف حملتي ترامب وبايدن نشاطهما قبل إجراء آخر مناظرة بين المرشحين الرئاسيين يوم الخميس المقبل، ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من تشرين الثاني المقبل.