خاص|| أثر برس نظراً للظروف التي تشهدها سوق المشتقات النفطية، جراء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مددت الحكومة العطلة الأسبوعية ليوم إضافي الأمر الذي أربك العملية التعليمية وخاصة لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة.
ولأن أكثر الجهات تأثراً بهذه العطل هي العملية التعليمية، تواصل موقع “أثر” مع مدير التعليم في وزارة التربية عماد هزيم، للحديث عن تأثير العطلة في الواقع التربوي وكيف سيتم تعويض الفاقد التعليمي للطلاب وخاصة الشهادات “التعليم الأساسي والثانوية العامة”، حيث قال: “مما لا شك فيه أن تتأثر العملية التعليمية بازدياد العطل الرسمية الطارئة، لذلك فإن الوزارة تلجأ أثناء وضع الخطة الدراسية وتوزيع المنهاج على أيام الفصل الدراسي إلى إعطاء هامش من الحرية للمعلم للتكيف مع الظروف الطارئة”.
وأضاف في حديثه مع “أثر”: “سيتم تعويض الطلاب ما فاتهم من دروس بالخطط العلاجية المتمثلة بالحصص الإضافية بعد الدوام، بالإضافة إلى تعويض الفاقد التعليمي بالاستعانة بالدروس التعليمية على الفضائية والمنصات التربوية”.
وتابع مدير التعليم في وزارة التربية عماد هزيم: “كما “كما يتم استثمار تطبيقات التعلم عن بعد ومنها مجموعات الواتساب من قبل الكادر التدريسي لمتابعة دروس الطلاب وشرحها وإنجاز أوراق عمل”.
جدير بالذكر أن رئيس مجلس الوزراء، أصدر بلاغاً بتعطيل الجهات العامة يومي الأحد في 11 الشهر الجاري، والأحد في 18 الشهر نفسه، بسبب الظروف التي أخّرت وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية، وتراعى أحكام الفقرة /ج/ من المادة /43/ من القانون الأساسي للعاملين في الدولة بالنسبة للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها.
دينا عبد ـ دمشق