اعتقلت ميليشا “الجيش الوطني” التابع لتركيا بمدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، 11 مدنياً، وفقاً لما وثّقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وأفادت الشبكة في تقرير لها بأن إن عملية الاعتقال وقعت خلال حملة دهم بحي مخيم الملعب بجرابلس، في 22 من الشهر الحالي، موضحة أن جميع المعتقلين ينحدرون من منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، وقد تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأشارت إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذوي المعتقلين بذلك، كما صودرت هواتفهم ومنعوا من التواصل مع ذويهم، معربة عن مخاوفها من تعرضهم للتعذيب.
وبحسب بيانات “الشبكة” فإن قرابة 3262 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للمجموعات التابعة لتركيا.
وكما أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً، في وقت سابق، أكدت فيه أن خلال عام 2020 تم اعتقال 347 مدنياً بينهم 6 طفلاً، و11 سيدة على يد “الجيش الوطني” وغيره من المجموعات التابعة لتركيا شمالي سوريا.