أثر برس

بعد توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة.. “قسد” تجند المزيد من الأطفال في صفوفها

by Athr Press Z

كشفت مصادر تابعة لصحيفة “العربي الجديد” القطرية أن “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً جندت العديد من الأطفال بعد توقيعها اتفاقية مع الأمم المتحدة تقضي بالتزام “قسد” بعدم تجنيد الأطفال والإفراج عمن جندتهم.

ونقل “العربي الجديد” عن مصادر مقربة من “قسد” تأكيدها على أنّ الأخيرة لا تزال تحتفظ بمئات الأطفال المجندين في صفوفها.

وأكدت مصادر الصحيفة أن  مئات العائلات بدأت بالتعبير عن امتعاضها من استمرار تجنيد أطفالها لدى “قسد”، على الرغم من توقيعها معاهدة مع الأمم المتحدة، لافتة إلى أن بعد الاحتجاجات ضدها ومع الضغط الإعلامي، أُجبرت “قسد” الأحد الفائت على  إصدار بيان وتعميم بخصوص تسريح الأطفال المجندين لديها في معسكراتها المنتشرة في منطقة شرق الفرات شمال شرق سورية زعمت فيه أنها تلتزم بما جاء في الاتفاقية الموقعة مع الأمم المتحدة بكافة بنودها، من دون أي تحفظات على أي فئة عمرية.

وأضافت “العربي الجديد” أنها حاولت الوصول إلى عوائل الأطفال المجندين لكن محاولاتها بائت بالفشل، مشددة على أن “قسد” ما زالت تحتفظ بالأطفال من الجنسين في معسكرات التجنيد التابعة لها، مشيرة إلى أن بعضهم تم تجنيدهم عقب توقيع “قسد” للاتفاقية.

وبعد توقيع الاتفاق بفترة قصيرة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقريره السنوي كشف فيه أن “قسد” جندت 313 طفلاً من أصل 806 أطفال مجندين في عموم سورية خلال 2018، مضيفاً أن 40 بالمئة من الأطفال المجندين في “قسد” هم من الفتيات القاصرات، نصفهن تقل أعمارهن عن 15 عاماً.

كما أصدرت مسبقاً منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية تقريراً أكدت فيه أن “قسد” قامت بزيادة وتيرة تجنيد للأطفال خمسة أضعاف، مشيرة إلى استهداف “قسد” لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواتها.

يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت عقب توقيع اتفاقيتها مع “قسد” أن توقيع هذه الاتفاقية مع الأخيرة لا يعني أنها تعترف بشرعية “قسد”.

 

اقرأ أيضاً