أكدت وسائل إعلام معارضة أن مساء أمس السبت، شهد اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفاءها” ومجهولين في إدلب، وذلك عند حاجزين تابعين لـ”الهيئة” في منطقة الزعينية بريف جسر الشغور في وقت متزامن.
وأفادت وكالة “شام” المعارضة بأن مجموعات مجهولة هاجمت حاجز الرام التابع لـ”هيئة تحرير الشام” على الأطراف الشمالية لمدينة إدلب “طريق إدلب – معرة مصرين” ما أودى بحياة 4 من مسلحيها وجرح آخرون.
وأكدت “شام” أن إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة تشهد منذ أكثر من شهر حالة خلل أمني وتصاعد عمليات التصفية الجسدية والاغتيال من قبل خلايا منظمة ومجهولة.
وفي الوقت ذاته أكدت وكالة “سمارت” المعارضة أنه ألقى مجهولون على حاجز لـ”حركة “أحرار الشام” قنبلة يدوية في محيط قرية عين الحمرا في منطقة جسر الشغور غرب إدلب، دون ورود معلومات عن إصابات.
وأفادت وسائل معارضة سابقاً بأن التهم موجهة إلى عناصر الفصائل المعارضة المتقاتلة، أو مسلحي “داعش”.
كما شهدت الفترة الأخيرة محاولات عديدة لحل الخلافات بين فصائل المعارضة في إدلب، خصوصاً بين “جبهة تحرير سوريا” المكونة من “حركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام”، و”هيئة تحرير الشام”، وأودت هذه الخلافات بحياة العديد من المدنيين.
يذكر أن تركيا تولت مهمة مراقبة اتفاق “خفض التوتر” في محافظة إدلب السورية، وعينت على إثرها 12 نقطة مراقبة في أرياف إددلب واللاذقية وحماة.