بعد الأزمة التي أثارها لقاحا “أسترازينيكا” و”جونسون آند جونسون”، زعم رجل يدعى “جيف جونسون”، أنه أصيب بجلطة دموية، كادت أن تودي بحياته، بعد تلقيه لقاح “موديرنا” المضاد لفيروس كورونا المستجد.
ووفقاُ لما نقلته صحيفة “ديلي ميل”، دخل جونسون من مدينة برايتون في ولاية كولورادو الأمريكية، إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، بعدما عانى من آلام وتورم في ساقه اليسرى.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن الجلطة التي أصيب بها صاحب الـ 49 عاماً بعد حصوله على اللقاح الأمريكي، تختلف عن الجلطات التي تم تسجيلها بين متلقي لقاحي “أسترازينيكا” و”جونسون آند جونسون”، مشيرةً إلى أنها جلطة في الجيوب الأنفية الوريدية الدماغية.
وتكمن خطورة هذه الجلطة في أنها تسد قنوات الجيوب الأنفية في الدماغ، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث النزيف، وفقًا لموقع “سكاي نيوز”.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية، قد أعلنت مؤخراً، أنها وجدت صلة محتملة بين التطعيم باللقاح الذي طورته شركة “أسترازينيكا” البريطانية بالتعاون مع جامعة أكسفورد والإصابة بالجلطات الدموية، لكنها أوضحت أن فوائده لا تزال تفوق مخاطره.
وأوصت الهيئة الأوروبية بضرورة إدراج الجلطات الدموية، كأحد الآثار الجانبية “النادرة جداً” للقاح البريطاني.
وعلقت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، استخدام لقاح شركة “جونسون آند جونسون” بشكل مؤقت، بتوجيه من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، للتحقيق في حالات التجلط الدموي التي سببها لست سيدات، توفيت إحداهن، ونقلت أخرى إلى المستشفى في حالة حرجة.