دخلت الشرطة العسكرية الروسية اليوم الخميس، إلى قرى وبلدات عدة تُسيطر عليها القوات السورية في ريف إدلب الجنوبي.
وأكد عدد من النشطاء في ريف إدلب الجنوبي، أن الشرطة الروسية دخلت قرية أبو دالي، فيما توجّه رتل روسي آخر نحو قريتي أم صريج وسنجار، ومواقع عسكرية في محيطهما، مرجّحةً إنشاء نقاط مراقبة روسية في المنطقة.
بالمقابل تتواجد القوات التركية في تسع نقاط مراقبة في الشمال السوري، منها ثلاثة في شرق وجنوب إدلب “الصرمان، مورك، تل الطوقان”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الفصائل في إدلب عن نيتها للقيام بعمليات عسكرية باتجاه القوات السورية بعد الإعلان عن توحدها في المنطقة.
وفي سياق منفصل نقلت وكالة “إنتر فاكس” على مصادر تركية لم تسمها، أن سفينة الإنزال “آزوف”، التابعة للبحرية الروسية، عبرت صباح اليوم، مضيقي البوسفور والدردنيل ودخلت مياه البحر المتوسط.
وأشارت الوكالة إلى أن السفينة الروسية تتجه نحو قاعدة طرطوس الروسية البحرية في سوريا، مشيرة إلى أن هذه هي الرحلة الرابعة لهذه السفينة إلى سوريا منذ بداية العام الجاري.