كشف “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، عن توصله إلى مذكرة تفاهم جديدة مع طرف سوري معارض، سيوقع الطرفان عليها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال ممثل “مسد” في مصر، سيهانوك ديبو، أمس الثلاثاء، إن المجلس “في حوار مستمر مع الطرف المزمع إعلان مذكرة تفاهم معه”، بحسب موقع “نورث” المعارض.
وأضاف ديبو أن “الطرف الذي سيتم التوقيع معه، هو طرف سوري معارض يحظى بدوره وتأثيره”، دون تسميته، ولكن تقارير إعلامية، تحدثت في وقت سابق عن محادثات بين “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي” المعارضة من جهة، وبين “مسد” من جهة أخرى.
ولم تصدر أي مخرجات أو بيانات من كلا طرفي المحادثات، رغم أنها مستمرة عبر الإنترنت، منذ آذار الماضي.
واعتبر ديبو أن عملية “الانسداد السياسي” الحاصلة كما أسماها، سوف “تبقى وتتعقد” طالما أن “مسد” خارجها، وأن الكثير من القوى والشخصيات والأحزاب الوطنية السورية “تتفق على هذا الأمر”، على حد قوله.
وأواخر شهر آب الماضي، وقع “مسد” مذكرة تفاهم مع حزب “الإرادة الشعبية” في العاصمة موسكو.
وكان قيادي في “مجلس سوريا الديمقراطية-مسد” قد أكد قبل أيام أن شخصيات “بارزة” سبق أن انشقت عن منصات المعارضة السورية، من “الائتلاف” ومنصة القاهرة، وميليشيا الجيش الحر، انضمت مؤخراً إلى حزب “سوريا المستقبل” أحد مكونات مجلس سوريا الديمقراطية، وذلك للتوجه إلى إعلان منصة معارضة جديدة، تأخذ من شمال شرقي سوريا مركزاً لنشاطها، وتحظى بدعم من الإدارة الأمريكية الجديدة.
وسبق أن أفادت إلهام أحمد الرئيسة الهيئة التنفيذية لـ “مسد”، بأن “هدف الإدارة الذاتية خلال العام الحالي يتمثل في إقامة مشروع مشترك مع المعارضة، وكافة أطراف الحل في سوريا”.