بعد إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” عن السيطرة الكاملة على مزارع الباغوز في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يخيم الغموض حول مصير قادة الصف الأول التابعين لتنظيم “داعش”.
إذ أكد “المرصد” المعارض أنه بعدما أعلن “التحالف الدولي” و”قسد” عن إنهاء تواجد تنظيم “داعش” في الباغوز لم يتم تقديم أي توضيح حول مصير قادة الصف الأول في “داعش” الذين كانوا متحصنين في كهوف الباغوز خلال الساعات القليلة الفائتة.
حيث أوضح “المرصد” أن الليلة الفائتة، كان أكثر من 250 مسلح من “داعش” يتحصنون بأحد الكهوف في مزارع الباغوز عند ضفاف نهر الفرات الشرقية.
ويتحصن هؤلاء في مزارع الباغوز في ظل تكثيف طائرات “التحالف الدولي” لغاراتها على القرية والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين دون أن تلحق الضرر بهؤلاء المسلحين.
يشار إلى أن مجموعة مقاطع الفيديو التي صورت خروج مسلحي “داعش” من الباغوز لم يظهر فيها أي قائد في التنظيم، وذلك بعد الإعلان عن عدة صفقات ومفاوضات جرت بين “داعش” من جهة و”قسد” و”التحالف” من جهة أخرى لنقل مسلحي التنظيم إما إلى الأراضي العراقية أو التركية، كما أن بعضهم تم تسوية أوضاعه مع “قسد والتحالف” وتم نقله إلى مدينة منبج شمالي سورية، وفقاً لما أكده سابقاً “المرصد” المعارض ووكالة “باسنيوز” الكردية.