افتتح المنتخب السوري لكرة القدم مشاركته في بطولة غرب آسيا، أمس الاثنين، بخسارة أمام منتخب فلسطين بنتيجة (1-0) بعد أداء لم يكن مقنعاً خصوصاً في الشوط الأول.
ولم يعد بالإمكان وصف الخسارة لأي منتخب وطني بالمفاجأة مهما كان مستوى المنتخب المنافس؛ لأن خسارة المباريات أصبحت اعتيادية حتى أمام ممن كنا نفوز عليهم بالثلاثة والأربعة.
وبات بحكم العادة أن يدخل المنتخب السوري (في مختلف الفئات) دوامة الحسابات للتأهل إلى الدور الثاني في أي بطولة يشارك بها ودية كانت أم رسمية.
وفي بطولة غرب آسيا الحالية التي تقام في العراق، يحتاج المنتخب السوري إلى الفوز أمام إيران التي سيلعب ضدها غداً، ولا شيء سوى الفوز سيحافظ على آماله بالبقاء في البطولة والتأهل إلى دورها القادم بعد انتظار نتيجة مباراة فلسطين وإيران يوم الجمعة، والنظر إلى باقي نتائج المباريات في باقي المجموعات.
أما في حال الخسارة أمام إيران أو التعادل، فسيودع المنتخب السوري البطولة بكل تأكيد، إذ سيخفق في تحقيق المركز الثاني في المجموعة.
مدرب المنتخب السوري مارك فوته دخل البطولة بتصريحات واعدة بتقديم أداء مميز وتحقيق اللقب؛ لكن على الأرض الواقع والملعب يختلف الكلام وفق ما يبدو.