أثر برس

بعد دمشق وحماة.. افتتاح سوق “رمضان الخير” في حلب بعدد أجنحة يتجاوز الـ47

by Athr Press G

خاص || أثر برس انطلقت مساء أمس الأحد، فعاليات المرحلة الأولى من سوق “رمضان الخير” على أرض كراج “هنانو” القديم وسط مدينة حلب، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة بالمواد الغذائية والأساسية اللازمة في الحياة اليومية للأهالي.

إقامة السوق أتت بعد تنظيم مشترك بين محافظة حلب ومديرية الأوقاف وغرفتي التجارة والصناعة ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل إلى جانب اتحاد الجمعيات الخيرية، فيما تميز السوق بعدد الأجنحة التي تضمنها، والتي ناهزت /47/ جناحاً تقدم مختلف أنواع السلع والمواد الغذائية، إلى جانب بعض المستلزمات المعيشية الرئيسية وفي مقدمتها المنظفات على اختلاف أنواعها.

وقدم المشاركون في “رمضان الخير” أجود أنواع المنتجات والمواد بأسعار مخفضة لا تتعدى في مجملها سعر التكلفة، تطبيقاً للشعار الذي حمله السوق “من المنتج والمستورد.. إلى المستهلك”.

سوق رمضان الخير في حلب

وأشار محافظ حلب حسين دياب، خلال تصريح صحفي، بأن سوق “رمضان الخير” جاء “كنتيجة لسلسلة من الجهود المشتركة والتعاون بين المحافظة والجهات ذات الصلة، ترجمةً للقاء الذي جمع السيدة الأولى أسماء الأسد مع الفعاليات الاقتصادية والشؤون الاجتماعية والأوقاف والإدارة المحلية لتنظيم جهود ومبادرات العمل الخيري ودفع هذا العمل ليكون أكثر انتشاراً وعدالة”، منوهاً بأنه سيتم تقديم المواد الغذائية بأسعار مخفضة عبر هذا السوق خلال شهر رمضان المبارك بهدف التخفيف من الأعباء المادية عن المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجاً.

من جانبه قال الدكتور حميد كنو، عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة حلب لـ”أثر”، إن السوق راهناً ما يزال في مرحلته الأولى ويتضمن /47/ جناحاً للمواد الغذائية الأساسية والمنظفات وبعض المواد الثانوية، مبيناً أن مرحلة ثانية من سوق “رمضان الخير” ستنطلق مع حلول منتصف شهر رمضان المبارك، وسيتم خلالها بيع الألبسة والأحذية وبعض المواد الضرورية بأسعار مخفضة قبيل حلول عيد الفطر.

محمد رأفت شماع أمين سر غرفة صناعة حلب، أكد لـ “أثر” بأن أسعار المواد المقدمة من خلال سوق “رمضان الخير” تعد أرخص من أسعار باقي الأسواق بنسب تتراوح ما بين /%20/ إلى /30%/، مشيراً إلى أن أهمية افتتاح السوق تتمثل في توقيته المتزامن مع شهر رمضان المبارك، وأيضاً في ظل الصعوبات والحصار الاقتصادي الخانق الذي تتعرض له البلاد.

بدورهم أكد عدد من ممثلي الشركات المشاركة في السوق، خلال حديثهم لـ “أثر” بأنهم يقدمون للمواطنين من خلال سوق “رمضان الخير” أجود أنواع المواد الغذائية والسلع الأساسية وبأسعار مخفضة بنسب كبيرة مقارنة بالأسعار الرائجة في باقي أسواق حلب، منوهين بأن السوق يعتبر فرصة جيدة للمواطنين للتسوق بأرخص الأسعار ما سيخفف بالنتيجة من الأعباء المعيشية، ويحد ولو بنسبة بسيطة من موجة الغلاء الكبيرة التي تعيشها أسواق حلب بشكل عام.

ومن المقرر أن يستمر السوق طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وشهد اليوم الأول من افتتاحه، إقبالاً لافتاً من قبل المواطنين، في حين من المتوقع أن يزداد الإقبال على زيارته من قبل الأهالي تباعاً خلال الأيام القادمة وخاصة بعد انطلاق المرحلة الثانية التي ستتضمن الاحتياجات الرئيسية للعائلات الحلبية لناحية الألبسة ومستلزمات استقبال عيد الفطر السعيد.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً