أثر برس

بعد رفضها تنفيد الاتفاق الروسي – التركي.. “جبهة النصرة” في مواجهة مباشرة مع تركيا في سوريا

by Athr Press B

أفادت وسائل إعلام سورية، بأن اشتباكات حصلت بين “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة تركياً و”جبهة النصرة” وذلك بعد سيطرة الأخيرة على بلدة كفر حمرة شمالي حلب ضمن المنطقة “منزوعة السلاح”.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية، عن مصدر معارض وصفته بأنه مقرب من “الجبهة الوطنية للتحرير” قوله: “إن جبهة النصرة سيطرت على بلدة كفر حمرة في المنطقة منزوعة السلاح شمالي حلب، وبذلك تصبح تركيا في مواجھة مباشرة مع التنظيمات الإرھابية التي رفضت الامتثال للبنود التركية وتسليم السلاح”، في إشارة إلى “جبهة النصرة”.

وتابع المصدر كلامه موضحاً أن “النصرة” افتعلت خلافاً مع “الوطنية للتحرير” بإقامة مقر لھا في كفر حمرة في انتهاك للاتفاق بينھما، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات سقط خلالها أكثر من 25 قتيلاً وجريحاً في صفوف الطرفين.

ولفت المصدر المذكور للصحيفة، إلى أن “النصرة” تسعى للسيطرة على كامل المنطقة “منزوعة السلاح” على حساب الفصائل المدعومة تركياً.

وتوقع المصدر المعارض أن الصراع بين الطرفين في طريقه للاشتعال بسبب التعزيزات التي استقدمتها “النصرة”.

يشار إلى أن الاتفاق الروسي-التركي الذي نجم عن قمة سوتشي، نص على إقامة منطقة “منزوعة السلاح” على خطوط التماس بين القوات السورية والفصائل المسلحة عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، كما تضمن أيضاً أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل وينسحب المتطرفون تماماً منها بحلول 15 تشرين الأول الجاري، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية، إلا أن “النصرة” رفضت تسليم أسلحتها الثقلية وإخلاء المنطقة، وسط الحديث عن احتمال شن عملية عسكرية من قبل القوات السورية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً