خاص || أثر برس ترك ارتفاع أجور النقل بين المحافظات مجالاً للنقد الواسع لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن سبب ومبررات الارتفاع التي اعتبروها غير مقنعة.
وفي تصريح لـ “أثر برس” قال مصدر في وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية مبرراً سبب الزيادة في أجور النقل بين المحافظات: “السبب يعود لارتفاع أسعار الزيوت والشحوم لمرتين متتاليتين، الأولى 30% والثانية 50%، وارتفاع أسعار قطع الغيار والإطارات وصعوبة تأمين المازوت بالكمية المطلوبة”.
وبين المصدر أن الشركات لم تلتزم بالتسعيرة المحددة من قبل الوزارة، وهناك وسائل نقل مثل الڤانات والميكروباصات تتقاضى أجور نقل مضاعفة مقابل إيصال الركاب إلى مناطقهم، وهذا ما اقتضى إصدار تعميم يحدد أجور النقل.
وحدد تعميم صادر من وزارة التموين إلى مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات، وبعد تدقيق قائمة تكاليف التشغيل للبولمان الواحد، التعرفة الكيلومترية لباص بولمان رجال الأعمال 30 راكباً 32.40 ليرة كل كيلو متر لكل راكب، وباص بولمان 45 راكباً 29 ليرة كل كيلو متر لكل راكب.
وارتفعت أجور النقل لدى الشركات بحدود 2000 ليرة لكل راكب بين دمشق وطرطوس، وأصبحت أجرة النقل بالبولمان العادي 7400 ليرة، ورجال الأعمال 8500، ومن دمشق إلى اللاذقية 11 ألف ليرة، ومن دمشق إلى دير الزور ارتفعت أيضاً إلى 34 ألف ليرة.
وأمام هذه الارتفاعات المتزايدة في أجور النقل بين المحافظات يتساءل متابعون عن سبب التأخير في إعادة قطار النقل بين المحافظات إلى الخدمة كون السكة جاهزة للعمل بعد إعادة تأهيلها، كما أنه يخفف الأعباء المادية ويحل مشكلة النقل بين المحافظات.
طلال ماضي