أثر برس

بعد رفع الأسعار.. مصدر في “سيريتل” يوضح لـ”أثر” سبب سوء خدمة الاتصال ويؤكد: ستتحسن تدريجياً

by Athr Press G

خاص || أثر برس تحدث مدير وحدة الاتصال والإعلان في شركة “سيريتل” خلدون العبدلله لـ”أثر” عن الأسباب التي دفعت الشركة لرفع الأسعار، وعن سبب تدني جودة الخدمات في الفترة الماضية.

وبيّن المصدر أن الشركة تأثرت بالعقوبات الدولية على سوريا كغيرها من الشركات التي تتعامل مع موردين خارجيين، مما اضطرها لتأجيل تطبيق خطط الصيانة والتطوير اللازم لاستمرار عمل الشركة والمتعلقة بالطاقة وتجديد رخص البرامج والأنظمة الضرورية… الخ، إضافةً إلى تفاقم التحديات حول صيانة وتدعيم البنى التحتية للشركة، إلى جانب الارتفاع المستمر في النفقات التشغيلية نتيجةً لارتفاع سعر صرف القطع الأجنبي وارتفاع أسعار الوقود بشكل متكرر على سبيل المثال لا الحصر.

ورداً على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول قيمة أرباح سيريتل والذي أظهر أن قيمة الأرباح عالية، وسط تساؤلات عن مبررات رفع الأسعار في ظل العائد العالي للأرباح، أوضح المصدر أن ارتفاع كتلة أرباح الشركة المتداولة والتي تم الإفصاح عنها في العام الماضي هو ارتفاع مؤقت؛ وذلك نتيجة تأجيل خطط الصيانة والتطوير وغياب مصروف الاهتلاك الخاص بها، الأمر الذي أدى إلى زيادة الاستثمارات الضرورية والمخصصة للصيانة والتطوير لعامي 2022 – 2023، مع التنويه إلى أن هذه الأرباح لا تكاد تغطي إلا ما يقارب 34% من هذه الخطط في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.

مع العلم أن تنفيذ جميع الخطط المؤجلة سيكون تحت إشراف وتنسيق دوري من قبل الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد لتحقيق الاستفادة القصوى من العائدات وخصوصاً الناتجة عن زيادة الأسعار.

وفي رده على سؤال مفاده أن سوء الخدمة ناتج عن أسباب متعلقة بقطع التيار الكهربائي وهل زيادة الأسعار ستقدم خدمة أفضل؟

أكد المصدر أن كل ما ذكر أعلاه جعل من رفع أسعار خدمات الاتصال خطوة ملحة، ليكون بمقدور الشركة تنفيذ الخطط المؤجلة خاصةً في مجال الطاقة -الذي أصبح حاجة أساسية في ظل زيادة ساعات تقنين التيار الكهربائي بشكل غير مسبوق- مما سيساعد على تحسين توافرية الشبكة بشكل تدريجي.

يذكر أنه تم رفع أسعار الخدمات المُقدمة لشركتي الخلوي (سيريتل وإم تي إن) والشركة السورية للاتصالات بمتوسط زيادة 50 % للخدمات الأساسية منذ 1/6/2022.

لمى دياب – دمشق

 

اقرأ أيضاً