خاص || أثر برس بعد صدور قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع سعر علبة المتة إلى ٦٠٠ ل.س، دعا بعض الأشخاص على صفحات التواصل الاجتماعي لمقاطعة المتـة واستبدالها بأي نوع من الأعشاب الأخرى.
مرام طالبة جامعية في مدينة سلمية تقول لـ”أثر برس” إن المتـة مشروب أساسي في حياتها ويمكن أن تستهلك علبتين متة في الأسبوع وحاولت مراراً استبدالها بنوع آخر من المشروبات الساخنة ولم تستطع ذلك، ومع ارتفاع سعر علبة المتة اليوم تقول مرام إنها تحاول الدخول في مرحلة التقنين بشرب المتة ولكن لا يمكن مقاطعتها، واعتبرت أم الدعوة لمقاطعة المتـة اقتصرت على صفحات التواصل الاجتماعي.
انس صاحب أحد محال الألبسة في سوق الدباغة بمدينة حماة قال إنه منذ يومين وبعد ارتفاع سعر علبة المتة استبدلها “بالزهورات” لكن لا يعلم إلى متى سوف يستمر بالامتناع عن شرب المتة والتي كانت حاضرة منذ ١٠ سنوات في كل صباح يذهب فيه أنس إلى محله.
روان، طالبة في كلية الزراعة تقول لـ”أثر برس” إنها بدأت هي وزملائها في الكلية بدراسة مشروع زراعة نبتة المتـة في سورية ومعرفة إمكانية ذلك من ناحية المناخ والتربة، وفي حال نجحت التجربة تتمنى روان تعميمها على المزارعين في سورية للاستغناء عن استيراد المادة وتلاعب التجار في سعرها بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار امام الليرة السورية.
وانطلقت حملة مشابهة لمقاطعة المتة في محافظة طرطوس شملت كلاً من الدريكيش وصافيتا وبانياس ودوير رسلان ومناطق أخرى ، وذلك جراء ارتفاع سعرها بشكل غير مسبوق.
يذكر أنه صدر قرار قبل أيام من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سورية يقضي برفع سعر مادة المتة، إلى 600 ليرة سورية.
باسل شرتوح – حماة