انفجرت عبوة ناسفة في مدينة عفرين شمالي حلب وذلك بعد ساعات من التفجير الذي حدث بسوق شعبي في المدينة وأودى بحياة عشرات المدنيين بينهم أطفال.
وأفاد “المرصد” المعارض بأنه انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في حي المحمودية في مدينة عفرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقبل هذا التفجير بساعات انفجر صهريج مفخخ بكمية كبيرة من المتفجرات أمام مقر لمسلحي الاحتلال التركي في أحد الأسواق وسط المدينة، وأشار “المرصد” إلى أن عدد كبير من الضحايا الذين سقطوا في هذا التفجير لا يزالوا مجهولين.
وفي هذا السياق، أصدر “مجلس سوريا الديمقراطية” بيان جاء فيه: “إن التفجير استهدف المدنيين الأبرياء ويهدد من تبقى من أبناء عفرين بالنزوح وترك قراهم ومدنهم” مشدداً على أن “التدخل العسكري التركي في المنطقة هو سبب انزلاقها في الدمار والخراب”.
ودعا البيان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية السورية والعمل على إنهاء الاحتلال التركي لمدينة عفرين وجميع المناطق الأخرى، وتهيئة الأجواء لتحقيق الحل السياسي بموجب القرارات الدولية ذات الشأن وفي مقدمتها القرار 2254 ووضع حد للصراع المستمر منذ قرابة عشر سنوات.
وتشهد المناطق التي تحتلها تركيا شمالي سورية حالة فلتان كبيرة أودت بحياة مئات المدنيين إضافة إلى الانتهاكات التي تمارسها المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي بحقهم لإجبارهم على ترك قراهم وبلداتهم وإحداث عملية تغيير ديموغرافي في تلك المناطق.