بعد الحادثة المؤسفة التي حصلت أمس الأربعاء في دمشق، والتي راح ضحيتها 7 أطفال أشقاء في منطقة المناخلية بحي العمارة في دمشق جراء حريق ناجم عن مدفئة كهربائية، قضى شاب سوري جراء نفس السبب.
ووفقاً لموقع “يوميات قذيفة هاون”، فإن الشاب توفي ليلاً إثر نشوب حريق في منزله بسبب استخدام مدفأة كهربائية وذلك في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
أيضاً، تداول ناشطون وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده، بأنه نتيجة الانقطاعات الكهربائية المتكررة نشب حريق صباح اليوم الخميس في أحد المنازل بضاحية قدسيا لافتين إلى أن سبب الحريق “ماس كهربائي” تسبب بحريق للمنزل.
ومع تكرار حوادث الوفاة خلال اليومين الماضيين جراء الحرائق التي تحدث بسبب الكهرباء أو استخدام المدافئ الكهربائية، تداول الناشطون السوريون بعض الملاحظات التوعوية لعلّها تقي شر حوادث أخرى، نذكر منها ما يلي:
ـ عدم استخدام أي نوع من أنواع المدافئ خلال النوم، وذلك لاحتمال وقوع الضرر دون أن يشعر أحد، مثل اختناق الغاز، أو حريق الكهرباء.
ـ تفقّد وصلات المدفأة الكهربائية من الطرفين، لكي لا يكون هنالك طرف مكشوف يؤدّي لماس يشعل المكان بما فيه.
ـ لا يُترك الأطفال لوحدهم مهما كان نوع المدفأة الموجودة.
ـ الانتباه لمكان وطريقة وضع المدفأة، لكي لا تقع مثلاً أو تكون في ممر أو قابلة للميلان.
ـ تفقّد جميع المدافئ أنها مطفأة حين الخروج من المنزل، ولا سيما حين تكون الكهرباء مقطوعة، لأن التيار سيعود بعد قليل وقد يسبّب أذى.