أثر برس

بعد شكاوى عدة.. الحياة تعود إلى المنطقة الصناعية في طرطوس بعد إلغاء التقنين الكهربائي

by Athr Press G

خاص || أثر برس بعد شكاوى عدة نشرها موقع “أثر” لصناعيين وعمال اشتكوا من توقف عجلة الإنتاج في المنطقة الصناعية في طرطوس كل يوم سبت من كل أسبوع وتأثيرها على إنتاج بقية أيام الأسبوع، بسبب التقنين الكهربائي الذي يأخذ التغذية من عصر الخميس إلى صباح الأحد، عاد العمل الدؤوب إلى المنطقة الصناعية تدريجياً بعد عودة التيار الكهربائي إليها يوم السبت.

وقال منذر رمضان عضو المكتب التنفيذي المختص في شؤون المناطق الصناعية في طرطوس لـ “أثر”: شهدت المنطقة الصناعية بطرطوس عودة التيار الكهربائي مع ساعات الدوام الأولى اليوم السبت بتاريخ 10-4 مما يعني بأنه تم أخذ قرار إلغاء التقنين يوم السبت، مشيراً إلى أن قرار إلغاء التقنين يوم السبت عن المنطقة الصناعية سيحافظ على العملية الإنتاجية وذلك بعدم توقف المنشآت والمهن والحرف الموجودة فيها عن العمل بالإضافة إلى تخفيف في تكاليف مستلزمات الإنتاج ومنها وقود تشغيل المحركات التي تعمل على توليد الطاقة الكهربائية خلال يوم السبت، مشيراً إلى أن هذا الملف سيطوى على أمل استمرار التيار الكهربائي بشكل دائم.

وأضاف رمضان: نقدر هذا القرار الصائب ونشكر الاستجابة بما يساهم في دعم هذه الشريحة من الحرفيين والصناعيين وصغار الكسبة.

وكان عدد كبير من الصناعيين والحرفيين وأصحاب المنشآت العاملين في المنطقة الصناعية بطرطوس اشتكوا عبر موقع “أثر برس” من قطع الكهرباء عن المنطقة الصناعية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع خلال شباط الماضي، بموجب القرار الذي أصدرته وزارة الكهرباء في 20 كانون الثاني الماضي.

وأشار الصناعيون إلى أن تزويد مناطق الزراعات المحمية بالكهرباء لمواجهة الصقيع، لا يبرر قطع الكهرباء نهاراً عن قطاع إنتاجي مهم كالمنطقة الصناعية التي تعيل آلاف العائلات، مضيفين: “لدينا التزامات مالية تجاه عمالنا وضرائبهم التي ازدادت أضعاف مضاعفة ولا يتم إعفائهم من أي منها نتيجة هذا التعطل، بالإضافة إلى أن تعطل العمل بسبب التقنين الكهربائي أدى إلى خسائر، وسيساهم لاحقاً في خسائر أكبر مما يجعلهم بين خيارين لا ثالث لهما إما التوقف عن العمل، أو إيقاف عدد كبير من العاملين عن العمل لتجنب المزيد من الخسائر”.

كما لفت الصناعيون إلى أن البعض سيضطر إلى تشغيل مولدة كهربائية وشراء مادة المازوت بالسعر الحر لتسيير عمله، ما يجعله يضيف هذه التكاليف على سعر المنتج الذي يقوم ببيعه، ما يجعل المواطن بدوره يتأثر أيضاً بالتقنين الكهربائي.

صفاء علي – طرطوس

 

اقرأ أيضاً