خاص|| أثر برس مع زيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي التي تصل في بعض مناطق محافظة اللاذقية إلى أكثر من 6 ساعات، رغم أن برنامج التقنين المعتمد في المحافظة هو 5 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة تغذية، تزداد معاناة الأهالي جرّاء سوء تغطية شبكة الهواتف الخلوية وانقطاع المكالمة لأكثر من مرة خلال الدقيقة الواحدة، ناهيك عن معاناة غياب الإنترنت عبر خطوط السيرف، مع التغطية.
تغطية سيئة، عبارة واحدة اتّفق عليها كل من التقاهم “أثر” لسؤالهم عن تغطية شبكة “سيرتيل”، واصفين التغطية بأنها باتت “تشحيط”، مشيرين إلى أن الأمر الضروري الذي كان من المفروض أن يُقال عبر الهاتف الجوّال بدقيقة واحدة، أصبح يجب تكراره من خلال عدة اتصالات ومن أماكن مختلفة داخل المنزل وخارجه سعياً وراء زاوية قد تكون فيها التغطية أفضل، لافتين إلى أنه في بعض الأحيان يضطر أحدهم للمشي مسافة طويلة للاقتراب قدر الإمكان من برج التغطية ليتمكّن من إجراء الاتصال بدون “تقطيش” أو فصل المكالمة.
وبيّن الأهالي أن واقع الحال هذا يكبّدهم أعباء مالية إضافية خلال تكرارهم الاتصال، ناهيك عن انقضاء مدة تفعيل السيرف مسبق الدفع، أو الشهر للخطوط لاحقة الدفع، بدون أن يستفيد المشترك من استخدام كامل الباقة لعدم توفر التغطية.
وتساءل الأهالي بتهكّم: “ألم تكن الوعود عند رفع أجور المكالمات الخليوية أن تتحسن جودة الاتصال؟”، مضيفين: “على العكس أصبحت التغطية أسوأ”.
بدورها، عزا مصدر في شركة “سيريتل” لـ”أثر” السبب الأساسي وراء سوء الشبكة إلى التردي في واقع الكهرباء والازدياد الكبير في ساعات التقنين، مشيرة إلى أن قدرة الشبكة تتحمّل قطع 3 ساعات مقابل 3 ساعات تغذية، لكن مع زيادة التقنين لم تعد تستطع شواحن البطاريات التخديم بالمستوى المطلوب، وبالتالي حدثت بعض الإشكاليات لناحية سوء الشبكة في بعض المناطق.
وأكدت الشركة أنها تعمل حالياً على زيادة استطاعة الطاقة الشمسية لتوفير خدمة أفضل للمشتركين، ناهيك عن العمل على زيادة عدد المولّدات.
باسل يوسف – اللاذقية