تزاول سيدة سورية مهنة “سائق تاكسي”، منذ سنوات، وذلك من أجل تأمين مصاريف العيش لها ولأسرتها.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية السورية، عن السيدة ابتسام أبو قورة قولها: “لم أكترث إلى نظرة المجتمع الذي لم يتقبل مزاولتي لهذه المهنة التي اخترتها عن تصميم والتي تعتبر حكراً للرجال، ولكي لا أستسلم لظروف الحياة والحرب، قررت وبكل إرادة وتصميم أن أعمل سائقة سيارة أجرة”.
وأوضحت السيدة السورية، أنه بعد وفاة زوجها، لم يكن أمامها خيار آخر سوى الاعتماد على نفسها كي لا تحتاج الآخرين، قائلة: “عملت مع أخي في صيدلية أعشاب بدمشق لكن الحرب التي عصفت بحياة السوريين وبدلت معالمها فرضت علي أن أختار عملاً آخر فكانت سيارتي الحل الوحيد لتحسين معيشتنا ومقاومة ظروف الحرب والحياة”.
ودعت ابتسام كل النساء لكي يكونوا سيدات أنفسهن، طالبةً منهن أن يتغلبن على كل الصعوات والعوائق.
وكانت ابتسام قد بدأت عملها من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق في العام 2012 وأصبحت تعرف بتكسي “إم إهداء”، وكانت تقل ركاباً إلى دمشق ومطار دمشق الدولي.