خاص|| أثر ظهر ليلة أمس، في سماء سوريا قمر بدر عملاق حجمه يفوق الطبيعي المعتاد في الأوقات الطبيعية، ما أثار تساؤل الناس في هذه الحالة.
وأوضح نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية عبد العزيز سنوبر لـ”أثر” أن بدر شهر ذي الحجة هو أول بدر عملاق لهذا العام ومعنى القمر العملاق أي أنه موجود في نقطة قريبة من الأرض، حيث إن القمر يدور حول الأرض في مدار شبه إهليلجي لذلك يكون أحياناً في نقاط بعيدة تسمى الأوج أو نقاط قريبة تسمى الحضيض.
وقال سنوبر: “فعندما يكون في نقطة الحضيض أو قريباً منها يظهر بحجم أكبر من المعتاد بنحو 13% وإضاءة أشد بنحو 20%”.
وأضاف سنوبر لـ “أثر”: “وقد أطلقت بعض القبائل في شمال شرقي الولايات المتحدة اسم (قمر الغزال) على بدر شهر تموز، لأنه عادة ما يكون في أوائل الصيف عندما تظهر قرون الأبل الجديدة كما أطلقوا عليه أيضاً اسم (قمر الرعد) بسبب العواصف الرعدية المتكررة في أوائل الصيف عندهم”.
وعن علاقته بالأبراج وتأثيره في طاقة الناس بوصفه موجوداً في كوكبة القوس، قال سنوبر: “هذا مكانه الذي تمر منه الشمس ونحن نطلق عليه كوكبة ولا علاقة لها بأبراج الناس وطاقتهم وظهور القمر العملاق”.
وختم نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية عبد العزيز سنوبر كلامه لـ”أثر” مشيراً إلى أن البدر يكون في منتصف الشهر لكن هذه المرة صادف وجود القمر العملاق لأنه كان بنقطة قريبة من الأرض، وهذه ليست حالة نادرة وكل عام تتكرر مرتين أو ثلاث أو أربع مرات فهي حالة طبيعية بالمطلق.
دينا عبد