رغم وعود عدة بتحسن في الكهرباء يبدأ من يوم الثلاثاء بحسب تصريحات رسمية، سادت حالة من الاستياء يوم أمس بسبب الانقطاع الطويل في الكهرباء في دمشق أولا وباقي المحافظات ثانياً.
وكأول أيام شهر رمضان كانت هناك توقعات بأن تكون ساعات وصل التيار الكهربائي أفضل وأكثر خاصة أن هناك وعود رسمية بعدم قطع التيار الكهربائي قبل الإفطار بساعتين.
ففي تصريح سابق، أعلنت المؤسسة العامة لنقل الطاقة الكهربائية عن محاولات لأن تكون الكهرباء متاحة قبل ساعتين من موعد الإفطار.
لكن على العكس، شهدت عدة مناطق مثل “المهاجرين – زين العابدين ومناطق أخرى” انقطاع للكهرباء من قبل موعد الإفطار استمر حتى الساعة 8 مساءً، في حين كان بمناطق أخرى مثل دمشق القديمة قطع التيار الكهربائي بعد الإفطار مباشرة أي من الساعة 8 حتى 12:30 فجراً، بواقع 4 ساعات ونصف قطع مقابل ساعة ونصف وصل.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية قد أقرت أمس زيادة كمية المازوت الموزعة عبر (محروقات) إلى المحافظات السورية كافة بما يعكس تحسناً في الكميات الموجودة.
فيما كشف مدير التشغيل والصيانة عيسى عيسى أنه تمت زيادة كمية الفيول لحوامل الطاقة، ومحطات التوليد في القطاعين العام والخاص العامل على المادة، بنسبة إجمالية قدرت بـ 70 بالمئة، على أن تنعكس هذه الزيادة بشكل إيجابي على واقع الكهرباء.