أثر برس

غارات جوية تستهدف محاور ريف إدلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس شن الطيران الحربي في محاور ريف إدلب الجنوبية والغربية والشمالية غارات جوية استهدفت نقاطاً عسكرية للفصائل المسلحة التي تسيطر على تلك المنطقة، بعد عملية رصد واستطلاع أجراها لتحركات هذه الفصائل.

وأكدت مصادر “أثر برس” أن الطيران الحربي استهدف بغارات عدة مقرات تابعة للفصائل المسلحة، في المحور الغربي لمدينة إدلب، وتحديداً الشيخ بحر والبشيرية وأرمناز، بالإضافة إلى غارات مماثلة تركزت على محيط مدينة سرمين بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأوضح مصدر ميداني لـ”أثر” أن الغارات الجوية أتت بعد عملية رصد واستطلاع، إذ تم تحديد مقرات عدة تابعة للفصائل المسلحة مكونة من ورشه لتصنيع القذائف الصاروخية، وأخرى لتعديل الطائرات المسيّرة ومخازن أسلحة وذخيرة.

وأضافت المصادر أنه جُرح أكثر من 40 من مسلحي الفصائل، جراء الغارات الجوية على مقراتهم خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما وصل عدد القتلى إلى 26 قتلاً معظمهم من جنسيات أجنبية.

وفي سياق موازٍ، استهدفت مدفعية الجيش السوري مواقع وتحركات لفصيلي “أنصار التوحيد” و”حراس الدين” في محاور كنصفرة وسفوهن والبارة والفطيرة بجبل الزاوية جنوب إدلب وذلك بعد رصد آليات عدة حاولت نقل مسلحين وأسلحة إلى تلك المحاور.

وتنفذ الفصائل المسلحة باستمرار محاولات تسلل، في محاور للجيش السوري، وكان آخرها في 22 كانون الأول الجاري، إذ تبنت “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)” محاولة التسلل باتجاه إحدى نقاط الجيش السوري.

وإلى جانب محاولات التسلل، تشن الفصائل المسلحة باستمرار هجمات بالمسيّرات، تستهدف فيها نقاطاً للجيش السوري ومناطق مدنية، وكان آخر الاستهدافات التي استخدمت فيها المسيّرات بالهجوم على مناطق مدنية في 7 كانون الأول، إذ استهدفت الفصائل بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي.

وتخضع إدلب وجزء من أرياف حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تم توقيعه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في أيلول 2018، ونص الاتفاق حينها على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومتراً على طول خط التماس، على أن تعمل تركيا لإخراج جميع “الفصائل الجهادية”، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الجماعات بما فيها “هيئة تحرير الشام”، وفي في 5 آذار 2020 توصّل الرئيسان الروسي والتركي في لقاء جمعها بمدينة سوتشي، إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار وكانت أبرز بنوده: “تسيير دوريات روسية- تركية مشتركة في الشمال السوري، إنشاء ممر آمن على امتداد 6 كيلومترات على طول الطريق M4 في شمالي سوريا، وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب”.

باسل شرتوح- إدلب 

اقرأ أيضاً