شهدت فنادق دمشق ازدياد كبير في توافد الأردنيين خلال شهر تشرين الأول الماضي، حتى تجاوزت نسبة الإشغال 17 ضعفاً عن معدلاتها في شهر أيلول، وخاصة بعد فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين.
وبحسب ما بين مدير سياحة دمشق إليان خوري لموقع “الاقتصادي” السوري، فإن عدد النزلاء الأردنيين خلال شهر تشرين الأول الماضي وصل إلى 2.353 نزيلاً أردنياً دون الجنسيات الأخرى، مقارنةً مع 129 نزيلاً فقط في أيلول، ليزيد إشغالهم بنحو 1.724% بشهر واحد فقط
ولفت خوري إلى أن عدد الليالي الفندقية للزوار الأردنيين قارب 3.871 ليلة فندقية الشهر الماضي، مبيّناً أن هذه الأرقام تشمل فنادق دمشق من سوية 1 حتى 5 نجمات.
كما ذكر الموقع، أن إشغال فنادق دمشق ارتفع مؤخراً عدة أضعاف بعد فتح معبر نصيب في 15 من تشرين الأول الماضي، خاصةً لدى الفنادق من فئة نجمة واحدة كالموجودة في منطقة “المرجة” بدمشق.
وذكرت إحصاءات مركز الهجرة والجوازات في معبر “نصيب”، أن عدد القادمين والمغادرين سجل أكثر من 92 ألف شخص خلال شهر من افتتاحه أمام حركة المسافرين والترانزيت.
وخلال مناقشة لجنة الموازنة والحسابات في البرلمان لموازنة وأداء وزارة السياحة، توقع الوزير أن يبلغ عدد القادمين إلى سوريا العام المقبل نحو مليوني عربي وأجنبي، فيما كان عددهم العام الماضي نحو 1.3 مليون زائر، منهم 200 ألف سائح ضمن السياحة الدينية، كما أكد أن قدوم سائح واحد إلى البلاد يعادل أرباح 10 براميل نفط، حيث أن أرباح السياحة تعادل تصدير النفط والحمضيات.