تناقلت العديد من الصحف الألمانية، تحفظ وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي على بعض النقاط في مشروع قانون لوزارة الداخلية بشأن تجريد المسلحين في صفوف “داعش” من الجنسية، وذلك بسبب عزم وزير الداخلية هورست زيهوفر على تشديد القواعد بالنسبة للأطفال أيضاً.
وأبدت بارلي موافقتها على قاعدة سحب الجنسية من المسلحين في صفوف “داعش”، وهي القاعدة التي تم الاتفاق عليها في ميثاق الائتلاف الحاكم.
وقالت بارلي في تصريحات لصحيفة “راين-نيكار-تسايتونج” الألمانية الصادرة اليوم: “أنا متفقة مع زميلي هورست زيهوفر على تطبيقنا لهذا الهدف المحدد في أقرب وقت ممكن”.
ويهدف مشروع القانون إلى تجريد مزدوجي الجنسية من الجنسية الألمانية، في حال شاركوا في القتال لصالح “داعش” في سورية والعراق، ويسعى زيهوفر إلى تشديد القواعد بالنسبة للأطفال دون سن 5 أعوام.
يشار إلى أن العديد من مسلحي وقياديي تنظيم “داعش” هم من جنسيات أوربية وأجنبية شاركوا في معارك ضد القوات السورية والعراقية، وكان ترامب قد هدد الأسبوع الفائت بإطلاق سراح المسلحين الأجانب في حال لم تقم حكومات بلادهم باسترجاعهم.