خاص|| أثر برس نجح عدد من أهالي قرية المعمورة بريف طرطوس، من قتل ذئب بعد أن وقع في الفخ الذي تم نصبه ليل أمس، وذلك بعد أن تمكنوا مؤخراً من قتل أنثاه، فيما لايزال الأهالي متأهبين لقتل ذئبين اثنين يقال إنهما موجودان أيضاً بالقرب من القرية، ويقومون بمهاجمتها ليلاً.
وأكد عدد من أهالي القرية الذين التقاهم “أثر”، أن الذئاب كانت تتردد إلى القرية والقرى المحيطة منذ العام الماضي، وتدخل إلى الحظائر وتقوم بقتل الأغنام والخراف الموجودة.
وقال شادي أحمد أحد سكان القرية والذي هاجمت الذئاب حظيرته ل”أثر”: منذ العام الماضي، بدأت الذئاب بمهاجمة الحظائر في القرى المحيطة، ومنذ حوالي الشهرين بدأت بمهاجمة قريتنا، وتم تسجيل خمسة حوادث لقتل ماشية موجودة بالحظائر المجاورة للمنازل، مشيراً إلى أنه منذ شهر تقريباً تم مهاجمة حظيرة فيها 5 رؤوس ماشية، وقام صاحب المنزل بنصب فخ وتمكن من قتل أنثى الذئب.
وأضاف أحمد: تكررت حوادث مهاجمة الذئاب للحظائر، وكان آخرها منذ حوالي 10 أيام، حيث تم قتل 5 رؤوس ماشية في الحظيرة العائدة لمنزلنا، وقمنا بنصب فخ من أسلاك فولاذية في فتحة موجودة ضمن سياج الحظيرة وتم الايقاع بالذئب ومن ثم قتله بإطلاق النار عليه.
ولفت أحمد إلى أنه لا يزال هناك ذئبين بحسب أهالي القرية الذين قالوا إنهم شاهدوهما، مبيناً أنه على الأهالي الذين لديهم حظائر مجاورة لمنازلهم، نصب الأفخاخ للإيقاع بهما، مستدركاً: عندما يقوم الذئب بمهاجمة أحد الحظائر سنشارك في نصب الأفخاخ للإيقاع به.
وأضاف أحمد: أخي جريح حرب، تم إعطائه “غنمتين اثنتين” من جمعية العرين، وقمنا بشراء خاروف، واعتنى بهم حتى أصبحوا 4 أغنام بالإضافة للخاروف، وفي ليلة واحدة دخل الذئب إلى الحظيرة المجاورة وقتلهم جميعاً، مؤكداً أن الذئب يقتل الماشية ويأكل قلبها وكبدها فقط.
وبحسب أحمد، فإن الذئاب لم تكن تهاجم الحظائر الموجودة في أطراف القرية فقط، وإنما كانت تهاجم حتى الموجودة في منتصف القرية، وتابع: الأمر سيصبح أكثر خطورة في الصيف، حيث من الممكن أن تقوم الذئاب بمهاجمة الأهالي، خاصة الأطفال.
صفاء علي- طرطوس